ويتابع نقيب الصحافيين الأردنيين، راكان السعايدة، حيثيات التوقيف مع الأجهزة الأمنية، ومثله الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحافيين نضال منصور.
واستنكر جمع كبير من المغردين والجمهور العريض، توقيف حجاج، وهو الرسام الذي ذاع صيته عربياً، وتجاوزت رسومه الشأن المحلي الأردني الذي لم يبخل عليه بالفكاهة اللاذعة، إلى القضايا العربية، من القضية الفلسطينية إلى الربيع العربي، والعراق ولبنان ومصر، وسائر الهموم الاقتصادية والمعيشية للمواطن العربي، والقمع عالمياً. وهو مبدع شخصية "أبو محجوب"، الرجل البسيط الذي يسخر من كل شيء رغماً عنه، وأحيانا من دون أن يعي ذلك، واسم الشخصية طبعاً ذو دلالة على سلطة الرقابة في العالم العربي.
وانتشرت تغريدات مطالبة بالحرية لعماد حجاج الذي تصدر لائحة الأكثر تداولاً عبر "تويتر" في الأردن، ومدافعة عن حقه في النقد لا سيما في هذه القضية الحيوية والرابضة في الوجدان العربي كله، وذلك تحت أكثر من هاشتاغ، أبرزها #الحرية_لعماد_حجاج و#عماد_حجاج و#التطبيع_خيانة.
|
|
|
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها