المشهد الذي بدا مستفزاً في ظل تفشّي فيروس "كورونا"، وتسجيل وزارة الصحة ازدياداً في عدد الإصابات في لبنان يوماً تلو الآخر، فيما يتهافت المواطنون منذ ساعات الصباح الأولى إلى مداخل المصارف وأجهزة الصرّاف الآلي، رغم التشدد في الإجراءات والتشديد على عدم السماح بالاكتظاظ، ما دفع البعض إلى تحميل المصارف المسؤولية بالدرجة الأولى، لعدم تنظيم السحوبات والتجمّع عند الماكينات، ثم المؤسسات الرسمية كالبلديات، وصولاً إلى الناس الذين تقع عليهم أيضاً مسؤولية ذاتية بالالتزام بإجراءات السلامة.
وناشد النائب أسعد درغام، كلّاً من وزارة الداخلية والصحة والشؤون الاجتماعية والأجهزة الأمنية كافة، للتدخل قبل وقوع الكارثة، متساءلاً في تغريدة: "من يتحمل مسؤولية هذا المشهد في ظل التعبئة العامة والدعوة للبقاء في المنازل؟".
واعتبر مراسل قناة "إل بي سي"، إدمون ساسين، أنّ "ما يجري على الصرافات الآلية لمعظم المصارف أمر خطير على مستويات السلامة العامة في ظل خطر #فيروس_كورونا. انه وقت الرواتب المعروف مسبقاً، ورغم ذلك لا إجراءات جدية للأسف للوقاية، لا من معظم المصارف المقفلة عملياً، ولا من المواطنين، ولا من الأجهزة والهيئات المختصة".
لكن ماذا يفعل المواطن الذي هو ضحية "تآمر كورونا والمصارف عليه في آن؟"، يسأل أحد المغردين، لتعلّق الصحافية، سحر غدار، بالقول: "عصابة الفاجرين أصحاب المصارف، صرلا بتشوف هالمنظر من وقت حددت سقف السحب للمودعين، وبظل أزمة كورونا عم تشوف بعدا المنظر وأكيد اخر هم بالهن. هول ولا شي ممكن يخلي انسانيتهم تفيق ولا أي شي. (والناس كمان مفروض تكون أوعى شوي ويعملو مسافة بين بعض وياخدو احتياطاتن)".
وعليه، فإن "المطلوب سلطة قوية تطبق القانون عالجميع ليس فقط على الفقراء، وعلى حيتان المال أيضاً"، يقول أحد المغردين، مطالباً بـ"تنزيل سقف البطاقة للسحب وعدم السماح بالسحب من الصناديق بالداخل، كون ذلك سبب مشكلة كبيرة جداً وعرض الناس للخطر...وهذا الامر مرفوض..."، إذ يجدر بالدولة أن "تتحرك لصالح الناس وليس لصالح المافيات".
بعد أسبوعين على إغلاق المصارف أبوابها، استفاقت عكار على زحمة خانقة، فمن يتحمل مسؤولية هذا المشهد في ظل التعبئة العامة والدعوة للبقاء في المنازل؟
— Assaad Dargham (@Asaad_dargham) March 30, 2020
نناشد وزارة الداخلية، ووزارة الصحة، ووزارة الشؤون، والاجهزة الامنية كافة، التدخل فورا قبل وقوع الكارثة. pic.twitter.com/Jzkj4NmZ7j
— Mawtoura (@mawtoura) March 30, 2020
هودي المشاهد من عكار اليوم. ما خطر ببال المصارف، او القوى الأمنية او الدولة انو هيك رح يصير عال atm اول الشهر، وينظمو العالم بمسافة متر مترين بين كل واحد. ولأ الحق منو عالعالم لانو اذا واحد منن ما التزم، بيجبر الكل ما يلتزمو والا ما بيطلعلو دور. pic.twitter.com/nCN5IawM84
— المديرية العامة لأمن الدولة (@lbstatesecurity) March 30, 2020
تنظيم المواطنين أمام المصارف في مدينة النبطية للحد من انتشار فيروس كورونا. pic.twitter.com/iLDSYfzH8s
— مغترب لبناني🌹🧡♥️💛🌹 (@kassem88604592) March 30, 2020
مواطنون امام المصارف طوابير لقبض رواتبهم وانجاز معاملاتهم
المصارف التي فتحت أبواب فروعها في بيروت اليوم بعد اقفال دام لاكثر من أسبوعين، تشهد إزدحاما حيث يصطف المواطنون أمام مداخلها طوابير، وهم قدموا لقبض رواتبهم وانجاز بعض المعاملات و قبض الرواتب.
الله يستر ويلطف ويحمي الجميع 🙏 pic.twitter.com/1T5NBdmzuh
— Scimonium (@scimonium) March 30, 2020
المسؤولية في عدم تنظيم السحوبات والتجمع عند هذا الماكينات هي ثلاثية:
- المصارف أصحاب هذة الماكينات
- المؤسسات الرسمية كالبلديات
- الناس غير المؤهلين اجتماعياً#كورونا https://t.co/dqOWPxQuN7
— LEB NOW⚡ (@leb_now) March 30, 2020
زحمة خانقة أيضا في الهرمل
المصارف لو فاتحة كانت عملت إجراءات ، بس شو منعمل اذا الكورونا والمصارف متآمرة علينا ؟ pic.twitter.com/wNxbJXTgix
المطلوب سلطة قوية تطبق القانون عالجميع ليس فقط على الفقراء ...وعلى حيتان المال كمان ...
— Karem🇱🇧🇱🇧🇱🇧 (@Karem29007720) March 30, 2020
تنزيل سقف البطاقة للسحب وعدم السماح بالسحب من الصناديق بالداخل سبب مشكلة كبيرة كتير وعرض الناس للخطر...وهيدا مرفوض... على الدولة انو تتحرك لصالح الناس مش لصالح المافيات...
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها