جثث مكدسة في مستشفى.. هل تخفي إيران ضحايا كورونا؟

وقال الناشطون إن المستشفى موجود في مدينة قم، وأكد مصور الفيديو أنه بسبب كثرة عدد الوفيات وعدم توافر ظروف مناسبة للدفن، تنتظر الجثث في المستشفى أياماً حتى يتم دفنها.

وأشار إلى أن جثمان السياسي الإيراني، سيد هادي خسروشاهي، الرئيس السابق لمكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر، والذي توفي الخميس الماضي بسبب كورونا، موجود بين الجثث ولم يتم دفنه حتى الآن.

وأعلن علي رضا رئيسي، نائب وزير الصحة الإيراني، ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في البلاد إلى 77، في حين بلغ عدد الإصابات 2336.

ومن بين الذين توفوا في الساعات الأخيرة في إيران، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، محمد مير محمدي (71 عاما)، الذي فارق الحياة في مستشفى بطهران، إثر إصابته بفيروس كورونا.

وأوضحت السلطات أن من بين المصابين 23 نائباً بالبرلمان، إلى جانب العديد من المسؤولين ورجال الدين.

وقال مصور الفيديو: "المصيبة كبيرة أكبر مما تتصورن أو تسمعون من قبل السلطات الإيرانية أو وسائل الإعلام، يموت يومياً العشرات في المدينة".

وعن أسباب إخفاء هذه المعلومات، قال ناشطون إن الحكومة الإيرانية تستشهد بأسباب أخرى للوفاة في شهادة الوفاة، مثل السكتة القلبية والإنفلونزا وضيق التنفس، بدلاً من كتابة السبب الحقيقي وهو الإصابة بفيروس كورونا، لتقليل عدد الوفيات.