الخميس 2020/02/06

آخر تحديث: 16:01 (بيروت)

مغردون لرائد خوري: أموالك أصلاً أموالنا وسنسترجعها!

الخميس 2020/02/06
مغردون لرائد خوري: أموالك أصلاً أموالنا وسنسترجعها!
increase حجم الخط decrease
أثار الردّ الذي نشره الوزير السابق، رائد خوري، على خلفية طرده مساء الأربعاء من قبل الثوار من أحد المطاعم في منطقة الاشرفية، سجالاً في مواقع التواصل، بعدما رفض خوري اتهامه بالفساد، معتبراً أنه لطالما سعى لمحاربته وحذّر مراراً من الانهيار المالي والاقتصادي الذي وصل إليه لبنان في الوقت الحالي.


ونشر خوري اليوم مجموعة تغريدات تضمنت مقاطع فيديو، ذكّر فيها بمواقف وتصريحات سابقة حول هذا الموضوع، وتوجّه فيها لمن اعتبر أنهم "رفضوا أن يسمعوه يوم أمس"، ومن "اتهموه بأنه كان مشاركاً في الفساد، ولم يُحذّر من خطورة الوضع المالي". وقال إنّ الفيديوهات التي نشرها تهدف "لإنعاش ذاكرتهم، انه منذ العام 2017 انتفضنا على الفساد وحذرنا من خطورة الوضع المالي".


وردّ ناشطون على تغريدات خوري، معتبرين أنه مهما حاول نفض تهم الفساد عن نفسه، فإنّ هذا الأمر لم يعد ينفع كون "العهد وكلّ من هو محسوب عليه"، قد "فقدوا مصداقيتهم"، في حين أن الحقيقة هي أنّ "الفاسد ليس فقط من يشارك بالفساد، بل أيضاً من يتغاضى ويتعامى عن المتورطين بالسرقة والمحسوبية والاستزلام".

ونشر الصحافي محمد زبيب تغريدة علّق فيها على ما جاء في ردّ خوري، قائلاً: "قال رائد خوري (تبع سيدروس بنك) عمل مصرياتو من عرق جبينو. هالمصاري مصرياتنا ورح نسترجعها (في يوم ما)". وتوجّه مغردون لخوري بالسؤال: "أنت تقول انتفَضنا، من تقصد بذلك؟ إذ إننا لم نشهد سوى انتفاضتكم ضدّ كلّ من يصرخ ضدّ الفساد أو يطالب بمحاسبة المتورطين به".

وكانت مجموعة من المحتجين قد دخلت إلى المطعم حيث كانت يتواجد خوري، وطلبوا إليه المغادرة على الفور، مرددين عبارة "حرامي، حرامي"، الأمر الذي أثار غضب خوري وردّ قائلاً: "ما أملكه هو من عرق جبيني"، قبل أن يرضخ لطلب الثوار ويغادر المكان.

وكان خوري يجلس برفقة الإعلامي هشام حداد، ما أثار أسئلة وانتقادات حول الموضوع، حيث اعتبر البعض أنه "منافق" و"يدّعي مناصرته للثورة في العلن، في حين أنه مجرّد متسلّق لها". وكتبت إحدى المغردات: "هشام حداد قوي كتير بالتمثيل"، وقالت أخرى: "المنافق بإسم الثورة هشام حداد، سهران مع رائد خوري الوزير العوني السابق، قلناها من اللحظة الاولى انك منافق تتهرب من التوجه الى تظاهرات بعبدا كلها التى حدثت، ولم يوفر دقيقة ليتهجم على الثوار، الذين ينتقدون فساد عون، عبر حسابه الوهمي الذي تم كشفه".


هذا الأمر دفع بحداد إلى الردّ والقول: "يا خيي بار، وناطر جاد غصن هيي اجا بسلم عليكم" ناشراً صورة تجمعه بغصن. وأضاف في تغريدة أخرى: "افضل شي فيكن تعملو هوي انو تسألو الثوار اللي كانو... الباقي لا يعول عليه"، و"من بعد ما راقت النفوس، ممكن نعرف التخوين عأي اساس بصير، يعني شو ممكن تكون المؤامرة عالثورة اللي بدي حيكا مع رائد خوري علناً بمطعم بالاشرفية؟ الزلمي صديق قديم والتقينا، كيفك كيف الوضع بالمصارف، رح توقفوا تعطوا دولار، معقول ننهار اكتر...اسئلة حيلا مواطن عبالو يسألا، ما حدا يزايد عليي".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها