ونشر خوري اليوم مجموعة تغريدات تضمنت مقاطع فيديو، ذكّر فيها بمواقف وتصريحات سابقة حول هذا الموضوع، وتوجّه فيها لمن اعتبر أنهم "رفضوا أن يسمعوه يوم أمس"، ومن "اتهموه بأنه كان مشاركاً في الفساد، ولم يُحذّر من خطورة الوضع المالي". وقال إنّ الفيديوهات التي نشرها تهدف "لإنعاش ذاكرتهم، انه منذ العام 2017 انتفضنا على الفساد وحذرنا من خطورة الوضع المالي".
للذين رفضوا ان يسمعوا بالأمس !
— RaedKhoury (@RaedKhourylb) February 6, 2020
للذين اتهموني باني كنت مشاركاً في الفساد ولم احذر من خطورة الوضع المالي!
فقط لإنعاش ذاكرتهم ، انه منذ العام ٢٠١٧ انتفضنا على الفساد وحذرنا من خطورة الوضع المالي . (١/٣) pic.twitter.com/Hyp7S4v7X1
— RaedKhoury (@RaedKhourylb) February 6, 2020
للذين رفضوا ان يسمعوا بالأمس !
للذين اتهموني باني كنت مشاركاً في الفساد ولم احذر من خطورة الوضع المالي!
فقط لإنعاش ذاكرتهم ، انه منذ العام ٢٠١٧ انتفضنا على الفساد وحذرنا من خطورة الوضع المالي . (٣/٣) pic.twitter.com/YoHVKab3gp
— RaedKhoury (@RaedKhourylb) February 6, 2020
للذين رفضوا ان يسمعوا بالأمس !
للذين اتهموني باني كنت مشاركاً في الفساد ولم احذر من خطورة الوضع المالي!
فقط لإنعاش ذاكرتهم ، انه منذ العام ٢٠١٧ انتفضنا على الفساد وحذرنا من خطورة الوضع المالي . (٢/٣) pic.twitter.com/2JmvlmPnkp
وردّ ناشطون على تغريدات خوري، معتبرين أنه مهما حاول نفض تهم الفساد عن نفسه، فإنّ هذا الأمر لم يعد ينفع كون "العهد وكلّ من هو محسوب عليه"، قد "فقدوا مصداقيتهم"، في حين أن الحقيقة هي أنّ "الفاسد ليس فقط من يشارك بالفساد، بل أيضاً من يتغاضى ويتعامى عن المتورطين بالسرقة والمحسوبية والاستزلام".
ونشر الصحافي محمد زبيب تغريدة علّق فيها على ما جاء في ردّ خوري، قائلاً: "قال رائد خوري (تبع سيدروس بنك) عمل مصرياتو من عرق جبينو. هالمصاري مصرياتنا ورح نسترجعها (في يوم ما)". وتوجّه مغردون لخوري بالسؤال: "أنت تقول انتفَضنا، من تقصد بذلك؟ إذ إننا لم نشهد سوى انتفاضتكم ضدّ كلّ من يصرخ ضدّ الفساد أو يطالب بمحاسبة المتورطين به".
وكانت مجموعة من المحتجين قد دخلت إلى المطعم حيث كانت يتواجد خوري، وطلبوا إليه المغادرة على الفور، مرددين عبارة "حرامي، حرامي"، الأمر الذي أثار غضب خوري وردّ قائلاً: "ما أملكه هو من عرق جبيني"، قبل أن يرضخ لطلب الثوار ويغادر المكان.
وكان خوري يجلس برفقة الإعلامي هشام حداد، ما أثار أسئلة وانتقادات حول الموضوع، حيث اعتبر البعض أنه "منافق" و"يدّعي مناصرته للثورة في العلن، في حين أنه مجرّد متسلّق لها". وكتبت إحدى المغردات: "هشام حداد قوي كتير بالتمثيل"، وقالت أخرى: "المنافق بإسم الثورة هشام حداد، سهران مع رائد خوري الوزير العوني السابق، قلناها من اللحظة الاولى انك منافق تتهرب من التوجه الى تظاهرات بعبدا كلها التى حدثت، ولم يوفر دقيقة ليتهجم على الثوار، الذين ينتقدون فساد عون، عبر حسابه الوهمي الذي تم كشفه".
#فيديو | الثوار يستهدفون وزير الاقتصاد السابق رائد خوري في احد المطاعم pic.twitter.com/40X8mw5afS
— rabih saati (@rabih_saati) February 5, 2020
هذا الأمر دفع بحداد إلى الردّ والقول: "يا خيي بار، وناطر جاد غصن هيي اجا بسلم عليكم" ناشراً صورة تجمعه بغصن. وأضاف في تغريدة أخرى: "افضل شي فيكن تعملو هوي انو تسألو الثوار اللي كانو... الباقي لا يعول عليه"، و"من بعد ما راقت النفوس، ممكن نعرف التخوين عأي اساس بصير، يعني شو ممكن تكون المؤامرة عالثورة اللي بدي حيكا مع رائد خوري علناً بمطعم بالاشرفية؟ الزلمي صديق قديم والتقينا، كيفك كيف الوضع بالمصارف، رح توقفوا تعطوا دولار، معقول ننهار اكتر...اسئلة حيلا مواطن عبالو يسألا، ما حدا يزايد عليي".
المنافق بإسم الثورة هشام حداد
— Kinda El-Khatib (@elkhatibkinda) February 5, 2020
سهران مع رائد خوري الوزير العوني السابق
قلناها من اللحظة الاولى انك منافق تتهرب من التوجه الى تظاهرات بعبدا كلها التى حدثت
ولم يوفر دقيقة ليتهجم على الثوار ، الذين ينتقدون فساد عون ، عبر حسابه الوهمي الذي تم كشفه#لبنان_بنتفض
pic.twitter.com/vBHDcEyDJ8
من بعد ما راقت النفوس، ممكن نعرف التخوين عأي اساس بصير ،يعني شو ممكن تكون المؤامرة عالثورة اللي بدي حيكا مع رائد خوري علنا بمطعم بالاشرفية؟ الزلمي صديق قديم و التقينا، كيفك كيف الوضع بالمصارف، رح توقفو تعطو دولار، معقول ننهار اكتر...اسئلة حيلا مواطن عبالو يسألا، ما حدا يزايد عليي
— Hicham haddad (@HichamHaddad57) February 6, 2020
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها