لكن الخبر لم يُقتصر على ذلك، بل أعلمنا ناشرو هذه الصور أنّ التلامذة الذين "اختاروا الاحتفال على طريقتهم الخاصة"، تمنّوا لـ"رئيس البلاد وقائد سفينة الوطن، العمر المديد والصحة، لإنقاذ البلاد مما تتخبط به من صعاب في هذه الأيام"، الأمر الذي أثار تساؤلات ساخرة في مواقع التواصل عن "مصدر تمويل هذه المبادرة"، و"على حساب أي سفارة حصل ذلك؟"، و"هل وصلت رسائل من الموساد للأهل كي يدفعوا أولادهم لفعل ذلك؟".
وعلّقت إحدى المغردات على الخبر الذي نشرته قناة "أو تي في" قائلة: "مش إنتوا اللي عملتوا هجوم على التلاميذ اللي تظاهروا لمستقبل أفضل، وقلتوا عنهن محششين؟ هودي شو لكان؟ شي منيح اللي عم يعملوه؟"، وقال آخر: "ما على أساس تركوا الطلاب والتلاميذ وما تدخلوهن بالسياسة، لو كانوا عملوا نفس الحركة بس لحدا تاني كنتوا قلتو عم يدفعولن 15 ألف".
كما علّق مغردّ مستنكراً تأليه "القائد"، والاحتفال بعيد ميلاده وكأنه عيد وطني: "حافظ الأسد ما عملها"، اعتبر آخر أنّ هذه الخطوة "لم يكن ينقصها سوى نشيد الطلائع"، فيما قال آخرون: "يا ريت تعلموا هالاجيال ان الولاء للوطن وليس لشخص، في تجارب كثير اشرف وأجمل وأكثر وطنية خلينا في لبنان ما نعمل متل حزب البعث"، و"مدرسة بتعمل امتحانات عن سليماني ومدرسة بتوزع كايك بمناسبة عيد الرئيس اللي مش عم يفيق وما تجاوب لأي مطلب شعبي ومتمسك بكرستو رغم فشل عهدو. غسل الدماغ يمكن ينفع مع كم تلميذ بس صدقوني الطلاب اللي نزلو عالشارع بعد 17 تشرين بأكدوا قديش هيدا الجيل بتابع وبيفهم وما رح تضيعوا...".
بموازاة ذلك، برز سجال في مواقع التواصل حول التاريخ الحقيقي لميلاد الرئيس ميشال عون، حيث أشار ناشطون إلى أن العونيين ومناصري التيار يتبادلون منذ يوم أمس عبارات التهنئة بمناسبة عيد ميلاد عون، الذي قالوا إنهم يقع في 18 شباط/فبراير، في حين أنّ الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية، وتحت عنوان السيرة الذاتية، يشير الى الآتي: "رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، ولد في 30 ايلول من العام 1933 في حارة حريك، والده نعيم عون، والدته ماري عون. تزوج في 30 تشرين الثاني من العام 1968 من ناديا الشامي، وله منها ثلاث بنات : ميراي، كلودين، شانتال"....".
وقال مغردون إنّ التاريخ الوارد في موقع الرئاسة مطابق تماماً لما هو وراد في بطاقة الهوية، التي قدمها عون إلى الجيش من أجل ضمان الموافقة على دخوله إلى الكلية الحربية، في حين أنّ تاريخ ولادته الحقيقي هو 18 شباط 1935.
وصلت للاهل رسايل من الموساد ليضهرو الاولاد هيك؟
— Hiba Zinati (@hibazinati) February 18, 2020
— Hashem (@Hashem_Houssein) February 18, 2020
يا ريت تعلموا هالاجيال ان الولاء للوطن وليس لشخص
في تجارب كثير اشرف وأجمل وأكثر وطنية خلينا في لبنان ما حزب البعث
— Adham Hassanieh أدهم الحسنية (@AdhamMG) February 18, 2020
ما قدرت اسمع الخبر غير بصوتها 🤷🏻♂️
عيد سعيد #ميشال_عون pic.twitter.com/WHRzRVDaty
— J. (@jabirached_) February 18, 2020
Children have always been exploited by authoritarian & fascist regimes. It is sad to see them increasingly being brainwashed instead of educated to face the challenges of the future. Any comment from the minister of "agri-culture"? #LebanonProtests #ميشال_عون#لبنان_ينتفض https://t.co/gCnRA8vz8b
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها