مقتل وسام الدمشقي تحت التعذيب في سجون النظام

وكانت قوات النظام السوري اعتقلت الدمشقي أواخر العام 2016 أثناء تغطيته للمعارك على جبهات مدينة دوما في الغوطة الشرقية، علماً انه ينحدر من منطقة باب الدريب في مدينة حمص، حسبما أفادت "رابطة الصحافيين السوريين"، وهي هيئة مستقلة معنية مشؤون بحرية التعبير في البلاد.

ونقلت الرابطة عن شقيق الدمشقي، محمود الخضر الخالدي نبأ مقتله، بعدما أكدت له مصادر من داخل مناطق سيطرة النظام السوري قبل أيام وفاته تحت التعذيب في المعتقلات.

وقال الخالدي أن شخصاً لم يعرّف عن اسمه، تواصل معه هاتفياً بعد قرابة 3 أشهر من اعتقال شقيقه، وأخبره أنه معتقل في فرع الأمن العسكري، وطالبه بدفع مبلغ مالي كبير مقابل تحويله إلى القضاء بدلاً من تحويله إلى المحكمة الميدانية. وذكر أن الشخص قال أن شقيقه متهم بالعمل الإعلامي لصالح المعارضة السورية، بعد أن وجدوا بحوزته صوراً وتسجيلات فيديو للقصف على الغوطة الشرقية ولنازحين في المنطقة.

وبمقتل الدمشقي، يرتفع عدد الإعلاميين الذين وثق المركز السوري للحريات الصحافية في الرابطة مقتلهم منذ منتصف أذار/مارس 2011 إلى 451 إعلامياً، بينهم 33 إعلامياً قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.