الخميس 2019/05/23

آخر تحديث: 18:05 (بيروت)

"فنان المخابرات" بشار اسماعيل.. لاجئاً في كندا؟

الخميس 2019/05/23
"فنان المخابرات" بشار اسماعيل.. لاجئاً في كندا؟
increase حجم الخط decrease
يلعب الممثل السوري بشار إسماعيل دوراً محورياً في مسلسل "عندما تشيخ الذئاب" دور ضابط مخابرات يشرف على بعض رجال الدين في تسعينيات القرن الماضي، وهو دور ليس صعباً على ممثل يصفه زملاؤه من الفنانين الموالين للنظام، بما في ذلك نقيب الفنانين زهير رمضان، بأنه عنصر من عناصر المخابرات السورية.


ورغم هذا "العز الفني"، هدد إسماعيل (66 عاماً) بالرحيل عن سوريا واللجوء إلى كندا بسبب "التهميش" الذي يتعرض له على الساحة الفنية، علناً أنه يعتبر واحداً من أكثر الفنانين الموالين للنظام السوري خلال سنوات الثورة السورية، ونشط بشكل واضح في مواقع التواصل الاجتماعي، لدعم قرارات النظام السوري المختلفة.



وظهر اسماعيل في مقابلة مع إحدى المنصات الفنية المحلية، تحدث خلالها عن الدراما في سوريا، وعن نقابة الفنانين التابعة للنظام مشيراً إلى أن ترؤسه النقابة أمر "لا يشرفه"، في تصعيد كلامي بينه وبين رمضان منذ أيلول/سبتمبر العام الماضي عندما استغرب تولي رمضان مسؤولية النقابة وكيفيّة عودته إلى صفوف حزب "البعث" عقب فصله منه العام 2007، فيما اعتبره معلقون حينها طموحاً شخصياً من إسماعيل في إدارة شؤون النقابة بسبب مواقفه الموالية للنظام.

وفي اللقاء نفسه، دعا إسماعيل الفنانين الذين أبدوا معارضتهم فقط، ولم يدعموا "حملة السلاح"، إلى العودة إلى سوريا، وهو موضوع يشهد جدلاً بين الفنانين الموالين للنظام بعد عودة الممثل عابد فهد "إلى حضن الوطن". فيما قال عن مستوى الدراما السورية، أنه غير راضٍ عن مستواها، حيث أن العمل في الدراما أصبح كالمثل "هات إيدك والحقني" على حد تعبيره.

وتأتي تصريحات إسماعيل بعد تصريحات مفاجئة أدلى بها قبل أشهر عبر صفحته في "فايسبوك" انتقد فيها الأوضاع المعيشية والفساد المنتشر في البلاد، بشكل مشابه لتصريحات فنانين موالين آخرين مثل شكران مرتجى وأيمن زيدان، كما يذكر تهديده بالرحيل بتهديد مشابه قدمه المغني الموالي للنظام شادي أسود، صاحب أغنية "نحن رجالك يا بشار"، بعد أزمة البنزين الأخيرة في البلاد.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها