واعتبرت آدن أنه "ينبغي أن تجد الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب نساء يتطلعن إليهن في جميع المجالات". وأضافت في حديث لشبكة "بي بي سي" قائلة: "نرى الآن نساء يعملن في السياسة، وسيدات أعمال، ومراسلات تلفزيون، وغيرهن ممن حققن نجاحا في مجالات مختلفة، يرتدين الحجاب وهن يقمن بأدوار بارزة، وهذه هي الرسالة التي نحتاج إلى نشرها". وتابعت:"كانت الاستجابة مذهلة، وتشرفت جدا بأن اتخذت مجلة سبورتس اليستريتد هذه الخطوة".
ونشأت حليمة في مخيم للاجئين في كينيا، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة وهي في السابعة من عمرها وارتدت الحجاب بعد فترة وجيزة.
وأجريت حملة التصوير لـSport Illustrated على شاطئ واتامو الكيني، وقالت آدن للمجلة إنها تذكرت نفسها عندما كانت في السادسة من عمرها في إحدى مخيمات اللاجئين في كينيا، مضيفة: "أن أكبر وأعيش الحلم الأميركي وأعود إلى كينيا للتصوير للمجلة في أجمل المناطق بكينيا.. لا أظن أن هذه قصة يستطيع أي شخص أن يختلقها".
وليست هذه المرة الأولى التي تصنع الشابة فيها التاريخ، إذ أصبحت في آذار/مارس الماضي واحدة من ثلاث عارضات أزياء محجبات من البشرة السمراء، وُضعت صورهن على غلاف مجلة "فوغ" العربية. وفي نيسان/أبريل 2018، كانت آدن قد أعادت كتابة اسمها في عالم الأزياء، كأول محجبة على غلاف مجلة "فوغ" البريطانية.
وسبق لآدن أنّ ظهرت أيضاً في العام 2017 على غلاف مجلة "ألور" الأميركية الشهيرة، والتي عبّرت رئيسة تحريرها، ميشيل لي لـ" بي بي سي" عن فخرها بحصول هذا الأمر. وأضافت:"الولايات المتحدة كانت ولا تزال بوتقة الانصهار. وصورة الجمال الأميركي أضحت متنوعة جدا اليوم. وحليمة لها قصة مذهلة".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها