ووفقاً لشبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية، فإنه بعد صدور تقرير مولر، الأسبوع الماضي، بشأن تحقيقه في شبهات التواطؤ بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا، نشرت هذه الحسابات رسائل مكثفة تقول إنّ هذه القضية كانت خديعة. وكشف هذه الحسابات، باحثٌ بارز في مجال التقنية، إلا أن منشَأها ليس روسيا، وهي ظهرت في "تويتر" في شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر الماضيين.
كما تبيّن أن الحسابات كانت مرتبطة بحملة أخرى في مواقع التواصل، نشرت سابقاً رسائل لدعم الحكومة السعودية وسياساتها، كما أن لها صلة بشخص يحمل اسم صلاح فايا، يدّعي أنه مستشار خاص في شبكات التواصل. وسجّل عدد من تلك الحسابات، عمليات إعجاب أو إعادة تغريد، لحساب يحمل اسم "ذا غلوباس" (TheGlobus)، كان يعمل على الترويج لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قبل أن تحظره إدارة "تويتر"، مساء الإثنين الماضي.
وكان الحساب المذكور بديلاً لحساب كان موجوداً أصلا تحت اسم "أرابيان فيريتاس" (ArabianVeritas)، كان يصف نفسه في حسابه المرتبط في "إنستغرام" بأنه مبادرة تهدف إلى نشر الحقيقة عن المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، وذلك رغم عدم إظهار أي دليل على توظيف صحافيين أو كتّاب في موقعها الالكتروني.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها