الأحد 2019/01/20

آخر تحديث: 12:04 (بيروت)

القمة العربية: المصورون هدّدوا فظفروا.. والصحافيون مازالوا محتجزين

الأحد 2019/01/20
القمة العربية: المصورون هدّدوا فظفروا.. والصحافيون مازالوا محتجزين
الصحافيون في قاعة الإعلام يتابعون وقائع القمة عبر الشاشة (المدن)
increase حجم الخط decrease
استجاب الأمن المنظّم للقمة الاقتصادية في بيروت، لتهديد نقابة المصورين الصحافيين بالانسحاب ومقاطعة تصوير القمة، إثر منعهم من الدخول لتصوير وقائع الجلسة الافتتاحية، وهو ما دفعهم للقول ان هناك خطأ بسيطاً في التنظيم حدث، فتراجعت النقابة عن المقاطعة، ودخل المصورون لالتقاط الصور بعد انتهاء الرئيس ميشال عون من الإدلاء كلمته. 
وحضر الصحافيون والمصورون، منذ الساعة السابعة صباحاً الى نقاط النقل قرب فندق مونرو، تمهيداً لنقلهم الى موقع القمة، التزاماً بتعليمات اللجنة المنظمة. 

وبعد اجتياز نقاط التفتيش والعبور، أبلغهم الأمن بانهم لا يستطيعون الدخول لأن وقائع الافتتاح بدأت، فاقترحت النقابة على المصورين المقاطعة، والتزم القسم الأكبر من المصورين اللبنانيين بذلك، واتخذوا قراراً بالمغادرة، قبل أن يتدخل الأمن ويبلغهم بأن هناك خطأ وقع ويمكن تصحيحه، وهو ما أعادهم الى القاعة حيث التقطوا الصور في الفاصل بين كلمة الرئيس عون وكلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. 

وإذا كانت قضية المصورين قد حُلّت، فإن قضية المراسلين لم تُحل، كونهم محتجزين في قاعة الإعلام الملاصقة لمقر انعقاد القمة في الواجهة البحرية لبيروت، حيث يتابعون الكلمات عبر شاشة التلفزيون، مثل سائر المواطنين الموجودين في منازلهم، ولا يستطيعون الحصول من أي من المشاركين في القمة على تصريحات خاصة، كما لا يستطيعون كتابة مَشاهدهم وانطباعاتهم، وهو ما أثار استياء عاماً ساد بين الصحافيين.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها