ومن خلال وسوم #مابنتشري_مسروق، #لاللتعفيش، #لاتكون_شريك_وتشتري_تعفيش، دعا المشاركون في الحملة إلى مقاطعة المواد المعفشة والمسروقة ومحاربة حواجز "التشليح"، التي تقطع الطرق وتسلب المدنيين النازحين من درعا أموالهم. واعتبر كثيرون أنه ليس مقبولاً السكوت عن الخارجين عن القانون، الذين يقطعون الطرق على المدنيين الهاربين من الحرب ويسلبون أموالهم.
وفي السياق، نقلت شبكة "الحدث 24" عبر "فايسبوك" عن الشيخ راكان الأطرش، قوله إن أي غنائم تباع في الجبل "حرام" على البائع والمشتري، وأكد أن النازحين من محافظة درعا هم "ضيوف".
وخلال الأيام الماضية، سيطرت قوات الأسد على مساحات واسعة من درعا، خصوصاً في الريف الشرقي، بعدما حققت فيها تقدماً على حساب الفصائل التي انسحب قسم منها إلى مركز المحافظة والريف الغربي. وشهدت المحافظة حركة نزوح كبيرة جراء المعارك.
وتعدّ هذه الحملة واحدة من عشرات الحملات التي أطلقت منذ العام الأول للثورة ضد نظام الأسد، حيث انتشرت هذه الظاهرة بشكل وصفه مراقبون بـ"المهول". وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قد أقّر في مقابلة أجراها قبل عامين، أن الجيش السوري مارَس انتهاكات عديدة في هذا المجال، لا سيما في حمص وريفها، وريف دمشق وحوران، وأخيراً حلب.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها