Human rights activist Manal al-Sharif is closing day 1 of the @suNordic Summit with a big statement: She closes her Twitter account live on stage. Her reason: “the very tools we use for our activism are being used to undermine us.” #SUnordic pic.twitter.com/Po4PNfjVIa
— SingularityU Nordic (@suNordic) October 25, 2018
وأتى قرار الشريف بعدما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأسبوع الماضي، عن وجود جيش الكتروني في "تويتر"، لمواجهة الصحافي الراحل جمال خاشقجي وغيره من منتقدي المملكة في "تويتر". وقالت الصحيفة إنّ جهود الهجوم على خاشقجي وغيره من السعوديين ذوي التأثير، وتأليب الرأي العام عليهم من خلال خدمة "تويتر"، شملت تشكيل ما يطلق عليه تعبير "مزرعة تصيُّد"، مقرها الرياض، بالتعاون مع من يُشتبه في أنه جاسوس داخل شركة "تويتر"، جندته المملكة لمراقبة حسابات المستخدمين.
وكانت الشريف قد كشفت قبل أيام، عن أنها تعرضت لمحاولة استدراج على غرار، ما حدث مع خاشقجي، باستدراجه إلى قنصلية بلاده في اسطنبول، وقتله داخلها. وعرضت الشريف عبر حسابها في "تويتر" محادثات مع المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، الذي أدار عملية قتل خاشقجي، والمسؤول عن ضرب وإهانة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، خلال احتجازه في الرياض العام الماضي، بحسب ما ذكرت "رويترز".
وقالت الشريف في تغريدة إنه "في أيلول/سبتمبر 2017، تابعني سعود القحطاني وعرض خدماته، طلبت فيزا لابني حمزة. بعد مكالمتنا وضعني على تواصل مع عبد الله الفهد من أمن الدولة وطلبوا ختم أوراق ولدي من سفارتنا في أستراليا". وأضافت "عبد الله الفهد هو الشخص نفسه اللي كلمني قبلها بأسبوع يبلغني أوامر عليا بمنعي من التغريد (الناشطات وصلتهم المكالمات نفسها)، وطبعاً رفضت. عبد الله الفهد كان حريصاً وعلى تواصل مستمر لمعرفة الجديد في أوراق ولدي حمزة ولولا لطف الله لكنت من المغدور بهم".
وتابعت الشريف: "حسب مقابلة محمد بن سلمان مع بلومبرغ، فإنهم يملكون محادثات صوتية وفيديوهات تثبت تورط الناشطات الحقوقيات مع جهات معادية. نريد الإثباتات، ونريد من السلطات السعودية نشر الأدلة التي تثبت أن الناشطات عزيزة اليوسف وايمان النفجان ولجين الهذلول وسمر بدوي ونسيمة السادة وهتون الفاسي، جواسيس لحساب العدو".
وسبق لمنال الشريف، الناشطة في مجال حقوق الانسان، أن سجنت في السعودية لمدة 9 أشهر في أيار/مايو2011، بسبب نشرها في الإنترنت شريطاً مصوراً تظهر فيه وهي تقود سيارة". واشتهرت الشريف، التي تقيم حالياً في أستراليا، بتزعمها حملة تطالب بالسماح للمرأة بقيادة السيارات في السعودية.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها