ماذا لو زارت شخصيات "مينيونز" سوريا؟ هو السؤال المحوري الذي يدور حوله المقطع، فنشاهد أربعاً من الـ"مينيونز" الظرفاء الأبرياء وهم يلهون ويغنون ويحتفلون بالحياة وسط الدمار والدخان الأسود وخلفهم بناء متصدع، وقبل النهاية بقليل تأتي قذيفة ما وتقتل الجميع بمأساوية، مع خلفية تقول بالانجليزية: "فقط في سوريا".
اختيار "مينيونز" لتجسيد الأبرياء كان موفقاً، فمن جهة، عم يمثلون إحدى أكثر صيحات الموضة الرائجة عالمياً، كما أن سذاجتهم وبراءتهم المبالغ فيها تبدو مثالية لإبراز النقيض العنيف المتمثل بأطراف الحرب السورية وعلى رأسها النظام السوري وتنظيم "داعش" التكفيري.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها