بالتوازي، رأت رابطة أصحاب محطات المحروقات في لبنان، أنه "لن يكون أمامنا سوى اعتماد التسعير بالدولار الأميركي حتى نستطيع الاستمرار من دون خسائر". وأشارت خلال اجتماعها يوم الثلاثاء 21 آذار، أن وزارة الطاقة غير قادرة على "اللحاق في احتساب الأسعار الجديدة لصفيحة البنزين وفقاً لسعر الدولار الأميركي، وخصوصاً أن جدول تركيب الأسعار أصبح غير ملائم لهذا الانهيار".
وبالنسبة للمستهلكين، لفتت الرابطة النظر إلى أنه "لن يتغير شيء على المستهلك اللبناني الذي سيدفع سعر صفيحة البنزين بالعملة الأجنبية، وخصوصاً أنها مواد مستوردة".
وحتى اتخاذ وزارة الطاقة أي قرار بهذا الشأن، أوضحت الرابطة أنها "لن تتخذ أي خطوات تصعيدية بانتظار الاجتماع الذي دعا إليه رئيس تجمع شركات البترول مارون شماس يوم الخميس المقبل، حيث من المقرر أن يكون هناك قرار موحد وجامع بشأن قرار التسعير".
بدوره قال ممثّل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا، خلال حديث تلفزيوني، أن "أمام رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الطاقة وليد فياض مهلة 12 ساعة لاتخاذ قرار تسعير المحروقات بالدّولار وإذا لم يُتخذ فسنلجأ إلى الدّولرة".
أمام بحث أصحاب القطاعات للقرارات والخطوات التي تناسبهم، شهدت العديد من المناطق اللبنانية تحركات شعبية رافضة لاستمرار الأزمة وتصاعد سعر صرف الدولار. وتم قطع الطرقات في بعض المناطق بالحجارة وحاويات النفايات.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها