واعتبرت نقابة موزعي قوارير الغاز ومستلزماتها في بيان لها اليوم أنه "على ضوء تفلت سعر صرف الدولار الأميركي وعدم قدرة موزعي الغاز على الاستمرار في العمل بهذه الطريقة التي تسبب خسائر فادحة في قطاع توزيع الغاز، وخصوصاً ان هذا القطاع يغطي 85 في المئة من حاجات السوق المحلية لهذه المادة الحيوية والأساسية. وبما أن بيع الغاز للمستهلك يتم بالليرة اللبنانية وفقاً لجدول تركيب الأسعار الذي يصدر عن مديرية النفط، يؤدي الى تكبد خسائر كبيرة على عاتق الموزع عند شراء الدولار من السوق الموازية بسبب تقلب الأسعار الجنوني، بالتالي لا يمكن للموزعين الاستمرار بتحمل هذه الخسائر بشكل متواصل، بالاضافة الى فوضى التسعير وضياع المواطن والموزع على حد سواء".
وطالبت النقابة "وزير الطاقة والمياه بالاسراع في إيجاد حل مناسب وجذري لهذه المشكلة في ظل الارتفاع الجنوني لسعر الدولار، لا سيما إصدار جدول تركيب الأسعار بالدولار الأميركي أو ما يعادله عند الشراء من السوق الموازية مما يجنب الموزع الوقوع في مشكلة الصرف وتقلب الأسعار المفاجئ، وعندها يصبح اصدار جدول تركيب الاسعار يومين في الاسبوع على سعر السوق النفطي العالمي فقط".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها