الاجابات واضحة لمن يريد البحث عن الحقيقة، وقد فنَّدَت "المدن" أبرز الثغرات التي تشوب عملية الحصول على النفط ومعالجته وشحنه إلى لبنان. وقد أكَّدَ الوزير بكلامه، كل التساؤلات المشروعة.
المولّدات والمازوت
بالتوازي مع "بُشرة" إبقاء الوضع الكهربائي على حاله، يبقى شحّ المازوت سائدًا في كل المناطق اللبنانية، ما يعني استمرار أزمة تقنين كهرباء المولّدات الخاصة. وقَد شَهِدَ غجر بذلك معلنًا أن "الوضع بما خصَّ المازوت سيّئ جداً، والمولدات غير قادرة على التحمّل وهناك إستهلاك كبير للمازوت بمعزل عن التخزين والتهريب وغير ذلك".
وليس حال المياه أفضل من حال القطاعات الأخرى، فالنقص الحاد في المازوت يعني عدم القدرة على سحب المياه من الآبار، سواء للقرى والمدن أو للأفراد، ما يُنتِج ضغطًا على توفير المياه وارتفاعًا في فاتورة المياه الخاصة.
تقنين الكهرباء والمولّدات الخاصة وشح المازوت ونقص المياه لا يختلف عن انقطاع البنزين وتوجيهه إلى المحطات المدعومة سياسيًا ومناطقيًا، فضلًا عن استمرار التهريب نحو سوريا والتخزين في لبنان. والنتيجة، الإبقاء على طوابير السيارات أمام المحطات وتعزيز السوق السوداء التي يتجاوز سعر صفيحة البنزين فيها الـ400 ألف ليرة.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها