الخميس 2021/06/17

آخر تحديث: 16:26 (بيروت)

المصارف "تبتلع" مساعدات اللاجئين أيضًا

الخميس 2021/06/17
المصارف "تبتلع" مساعدات اللاجئين أيضًا
استبدلت البنوك دولارات وكالات الأمم المتحدة بمعدلات أقل بنسبة 40 بالمئة (Getty)
increase حجم الخط decrease
أطاح المسار الانحداري الذي تسلكه البلاد بقدرة الليرة على الصمود، إذ أفقدتها قدرتها الشرائية مقابل الدولار. وقد تأثّر اللبنانيون والسوريون والفلسطينيون وباقي الأجانب الذين يعيشون في لبنان بهذا الواقع المزري. فحتى من يتلقّى المساعدات الخارجية بالدولار، بات يشتري كميات أقل من المواد الغذائية وباقي الاحتياجات.

وحسب تحقيق أجرته مؤسسة طومسون رويترز، فإن 250 مليون دولار على الأقل، من المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة للاجئين والمجتمعات الفقيرة في لبنان، ضاعت لصالح البنوك، التي تبيع العملة المحلية بأسعار غير مناسبة. فقبل الأزمة كان اللاجئون واللبنانيون الفقراء يتلقون تعويضات شهرية من برنامج الغذاء العالمي، قدرها 27 دولارًا، أي ما كان يعادل حوالى 40500 ليرة لبنانية، وقد ارتفع هذا المبلغ الآن.

وأضاف التقرير أنه خلال العام 2020، والأشهر الأربعة الأولى من العام 2021، استبدلت البنوك دولارات وكالات الأمم المتحدة بمعدلات أقل بنسبة 40 بالمئة من سعر السوق. وأوضح أن خسائر برنامج مساعدات الأمم المتحدة للعام 2020 بلغت حوالى 400 مليون دولار. ويوفر البرنامج تمويلًا شهريًا للغذاء والتعليم والنقل ومقاومة الطقس الشتوي للملاجئ، لنحو مليون لاجئ سوري في لبنان.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها