الثلاثاء 2020/06/23

آخر تحديث: 00:48 (بيروت)

ما حجم الودائع السورية في مصارف لبنان؟

الثلاثاء 2020/06/23
ما حجم الودائع السورية في مصارف لبنان؟
بعض المودعين يحمل الجنسية اللبنانية والسورية معاً (علي علّوش)
increase حجم الخط decrease
مع دخول قانون قيصر الأميركي حيّز التنفيذ، في 17 حزيران الجاري، تصدّرت العلاقات الماليّة والمصرفيّة بين لبنان وسوريا كافة النقاشات، لاسيما في ما خص الروابط بين البلدين على المستوى المصرفي، إن لجهة مساهمة مصارف لبنانية في مصارف سورية أو لجهة تواجد ودائع سورية في المصارف اللبنانية.

بين 37 و40 ملياراً!
وفقاً تقرير نشرته "الدوليّة للمعلومات"، لا تتوفر أرقام دقيقة عن حجم ودائع السوريين في المصارف اللبنانية. إذ أن بعضهم يحمل الجنسية اللبنانية والسورية معاً بعد مرسوم التجنيس في العام 1994. وفي نهاية العام 2019 بلغت ودائع القطاع الخاص غير المقيم لدى المصارف التجارية 32.5 مليار دولار، مقابل 37.7 مليار دولار في نهاية العام 2018. ومعظم هذه الودائع هي لمواطنين سوريين مع أقلية من دول الخليج، وإذا ما أضفنا إليها ودائع السوريين الذين يحملون الجنسية اللبنانية.

ويمكن تقدير حجم ودائع السوريين في المصارف اللبنانية بنحو 37 - 40 مليار دولار. وهؤلاء كانوا يستفيدون من الفوائد على هذه الودائع وينفقونها، سواء في لبنان أو ينقلونها إلى سوريا، ضمن حرية تحويل الأموال المعمول بها في لبنان. ولكن هذا الأمر توقّف مع القيود المصرفية على السحوبات المفروضة منذ 17 تشرين أول 2019، والتي زادت حدتها في الأشهر الماضية.

المصارف الخاصة السورية
وذكّرت "الدوليّة للمعلومات" بأنّه في العام 2001 أصدرت الحكومة السورية التشريعات المناسبة لإنشاء مصارف خاصة، لا سيما القانون الرقم 28/2001، بعدما كان الأمر يقتصر على المصارف الحكومية، فتمّ إنشاء 14 مصرفاً خاصاً، من بينها 7 مصارف بمساهمات من مصارف لبنانيّة. وبلغت الودائع لدى هذه المصارف 1.250 مليار دولار في العام 2019 بارتفاع نسبته 2.77 في المئة عن العام 2018. كما بلغت التسليفات 493 مليون دولار بارتفاع نسبته 40.68 في المئة. أما أرباح هذه المصارف فبلغت 13.1 مليون دولار مقابل 8.94 مليون دولار في العام 2018. أي بارتفاع بنسبة 50.7 في المئة.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها