وخلال الجمعية العمومية التي عقدت يوم الجمعة 21 شباط، أكد رئيس الاتحاد كاظم ابراهيم، أن القطاع "يعاني الويلات، حيث نتكبد خسائر مالية كبيرة تمنعنا من القدرة على الاستمرار". وعرض ابراهيم للأكلاف التي تدخل في صناعة الرغيف، ومنها الطحين الذي "كان سعر الطن الواحد منه 525 ألف ليرة، أما اليوم فقد أصبح 600 ألف ليرة (أرض المطحنة)، يضاف إليها كلفة نقل الطن الواحد ما يعادل 30 ألف ليرة". أما المازوت، فقد كان "سعر الطن الواحد 825 ألف ليرة، أما اليوم فقد أصبح 975 ألف ليرة، على أن يسدد من قيمته 15 بالمئة بالدولار".
وأضاف ابراهيم أن سعر طن النايلون "كان 3 ملايين ليرة وأصبح اليوم 5 ملايين ليرة. وكان سعر صندوق الخميرة 24 دولاراً وأصبح اليوم 30 دولاراً. فيما كان سعر طن السكّر 460 دولاراً وأصبح اليوم 550 دولاراً".
وشدد ابراهيم على "ضرورة ثبات السعر والوزن لربطة الخبز على ما هي عليه. واعتبر أن على الدولة العمل على دعم شعبها بلقمة عيشه، وتأمين حاجة البلاد من القمح، جرياً على ما كان يحصل سابقاً في مثل هذه الظروف الضاغطة، لأن المواطن لم يعد يتحمل أي عبء ربطة خبز أو خلافها".
ودعا وزير وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمه إلى "تفهم واقع صناعة الخبز والعمل لما فيه خدمة ومصلحة الناس".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها