ومن جهتها، ستتلقى سويسرا معلومات حول التفاصيل المصرفية لحسابات مواطنين سويسريين أو مقيمين سويسريين في تلك البلدان.
البلدان الثمانية عشر التي أضيفت لقائمة سابقة طويلة هي ألبانيا وأذريبجان وبروناي ودومينيكان وغانا وكازاخستان ولبنان (يحتل لبنان المرتبة 11 بحسب مؤشر تصنيف السرية المصرفية لعام 2018) وماكاو والمالديف ونيجيريا ونيويه وعمان وباكستان وبيرو وساموا وسانت مارتين وترينيداد وتوباغو وفانواتو. وعلى الرغم من أنّ تركيا كانت ضمن القائمة، لكن مجلس الشيوخ رأى أنها غير جاهزة بعدُ للتبادل التلقائي للبيانات المالية، حيث أثارت عملية "نبع السلام" في سوريا شكوكا بشأن قدرتها على ضمان حماية البيانات.
حتى الآن، تتلقى سويسرا بيانات مالية من 75 بلدا، ولكنها لا تشترك في البيانات إلا مع 63 بلدا منها، وذلك إما لأن بعض تلك البلدان لم تستوف متطلبات السرية وأمن البيانات مثل بليز وبلغاريا وكوستاريكا ومونتسيرات ورومانيا وسانت فنسنت وجزر غرينادين وقبرص، أو اختارت عدم تلقي البيانات السويسرية مثل برمودا وجزر فرجن البريطانية وجزر كيمان وجزر تركس وكايكوس.
ومؤخرا، كشفت السلطات السويسرية عن كونها قدمت تفاصيل حوالى 3.1 مليون حساب مصرفي يحتفظ به أجانب (أو أولئك الذين لديهم إقامة مالية في الخارج) إلى بلدانهم الأصلية أو أماكن إقامتهم. في المقابل، تلقت سويسرا معلومات حول بيانات مصرفية لحوالى 2.4 مليون حساب لدى المواطنين السويسريين أو المقيمين في 75 دولة شريكة.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها