وعن ارتفاع معدل الفوائد "إلى 2 أو 3 بالمئة"، فقد أعاد سلامة سبب الارتفاع إلى "ارتفاع العجز بموازنة الخزينة، وارتفاع أسعار الفوائد عالمياً". أما كأهدافٍ للعام 2019، فأكد سلامة أنها "دائماً ستكون لاستقرار سعر صرف الليرة، ونظرتنا إلى الفوائد هي نظرة مستقرة، وسنطلق المنصة الإلكترونية للتداول بالسلع. كما سنطلق العملة الرقمية قبل نهاية السنة، وذلك سيساعد الحركة التجارية".
الإصلاحات
من ناحيته، رأى وزير الاقتصاد رائد خوري، خلال المؤتمر، أن "انعقاد مؤتمر سيدر، ونتائجه، عكس ثقة المجتمع الدولي بلبنان. ووضع الدولة اللبنانية أمام تحدي إثبات قدرتها على تحقيق الإصلاحات المطلوبة". وأضاف أنه "لا بد للقطاع العام من إشراك القطاع الخاص والمصارف والصناديق في التمويل، ما سيساهم في رفع معدلات نمو لتلامس 6 – 7 في المئة سنوياً، بعد أن تدنت إلى حدود 1 في المئة في السنوات الأخيرة، نتيجة للأزمة السورية والتأثير السلبي للنزوح على الاقتصاد اللبناني".
دور المرأة
بدوره، شدد رئيس الحكومة سعد الحريري على أهمية المنتدى، لكونه "سيناقش المحاور الأساسية للقمة العربية التنموية. كما أن التوصيات التي ستنتج عنه سيتم رفعها مباشرة إلى مؤتمر القمة". ولفت النظر إلى أن في لبنان والدول العربية، هناك "قوانين تعود إلى خمسين أو ستين سنة مضت، وقد آن الاوان لنطورها". ومن جملة التطوير، "إعطاء دور للمرأة"، لأن "اقتصادنا لا يمكن أن يكتمل إذا لم تشارك المرأة العربية في كل قطاعات الدولة".
وأسِفَ الحريري "لغياب الوفد الليبي عن اجتماع القمة العربية الاقتصادية". وأعلن تعليقه آمالاً "على أن ينتج عن هذه القمة توصيات عملية، تفعّل التعاون وترفع مستوى المعيشة للمواطن العربي في كافة دولنا".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها