في سياق ما يبدو مطاردة للساحرات أو مكارثية ضد أي تعبير انتقادي تجاه الكيان الإسرائيلي، سحبت دار النشر الفرنسية "فايارد" من المبيعات أحد أهم الأعمال البحثية حول "الإبادة الجماعية" التي تقوم بها الدولة الصهيونية، وهو "التطهير العرقي في فلسطين" للمؤرخ إيلان بابيه. علماً أن أعمال بابيه تنشر منذ العام 2008 من قبل الناشر الباريسي الذي توقف الآن عن تسويقه. وأعادت "فايارد" السبب إلى أمور شكلية تتعلق بانتهاء العقد منذ 27 شباط/فبراير 2022. ولعله، في الواقع، الأمر يتعلق بمنع كل ما يمس بإسرائيل.
ويوضح إيلان بابي في كتابه "التطهير العرقي في فلسطين"، من خلال بحث موثق بعناية، أن تأسيس دولة إسرائيل العام 1948، قام على طرد السكان العرب بطرق التطهير العرقي.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها