ترى الكنيسة أن لبنان "يملك اليوم فرصة لتمتين أسس الدولة. إذا اضعناها سيكون الثمن الذي سيدفعه اللبنانيون مكلفاً جداً، له تداعيات سياسية واجتماعية واقتصادية قد تصل إلى تغيير هوية البلد".
كانت مؤسسات الكنيسة المارونية ترغب بتشكيل وفود للتهنئة في بعبدا تأكيداً على "احتضانها" للعهد ورئيسه، لكنها "احترمت رغبة الرئيس بألاّ يتجاوز عدد الوفد الـ 12 شخصاً".
هل يملك الرئيس وحده تطبيق "عهده"؟ هل تسمح طبيعة "الشخصية" أن توّسع إطار الصلاحيات المحدودة للمنصب الأول؟ وكيف ستتعاطى الطبقة السياسية، التي لم تتغيّر، مع الآتي من خارج صفوفها؟
"التيار الوطني الحر" أكثر العارفين بموقع قيادة الجيش عند المسيحيين، وهو المنصب الذي انطلق منه الرئيس السابق ميشال عون ليشكل "تسونامي" في الوسط المسيحي.
"يشفع" لبرّي المقارنة بينه وبين حزب الله. فهو الوجه "اللبناني" للثنائي. وعلى عكس حليفه، يعرف البلد وتركيبته وفسيفسائه من الداخل ويعرف الدولة و"ألاعيبها" وقد ساهم في ابتكار بعضها.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث