تُحمّل المعارضة الرئيس برّي المسؤولية. فهو أمام استحقاق تاريخي قد يحدد مستقبل البلد لسنوات مقبلة. ولا يمكنه التفرد بالمفاوضات وقبول الشروط أو رفضها لوحده.
سارع العديد من السياسيين إلى التضامن مع "الحزب المجروح"، وخلفه طائفة، في سياق "اللياقات" اللبنانية، وربما، قلقاً من أن يأتي ردّ فعل الحزب في الداخل اللبناني، على غرار ما بعد حرب 2006.