عوضاً عن معاقبة كل مسؤول أو موظف وافق على إدخال مادة النيترات إلى المرفأ وتخزينها بطرق عشوائية، قرر القضاء التحقيق مع ويليام نون وبيتر بو صعب بجرم اتهامهما "بمحاولة إحراق قصر العدل ببيروت".
ستتقدم الدولة الفرنسية بطلب رسمي في باريس هذا الأسبوع، تُطالب فيه السلطة اللبنانية برفع الحصانة عن عدوان. ويعني هذا، أن الدولة الفرنسية لا ترغب بمحاكمة عدوان إلا على أراضيها.
وزارة الخارجية الفرنسية لوكالة الصحافة الفرنسية: "إزاء خطورة الوقائع المذكورة، نَعتبر أنّ من الضّروري أن ترفع السّلطات اللّبنانيّة الحصانة عن سفير لبنان لدى باريس، من أجل تسهيل عمل القضاء الفرنسي".
الحكومة اللبنانية خائفة من الأسرار التي يملكها سلامة، لذلك تعمل اليوم جاهدةً للحفاظ على أمواله المتوزعة في أوروبا. ويمكن القول أن الدولة اللبنانية ستخسر ضمانتها من أموال الحاكم، المحتجز عليها.