على مدار يومين عقدت منظمتا "كفى عنف واستغلال" و"بدل إكس" مؤتمرًا دوليًّا يُعد الأوّل من نوعه في لبنان والعالم العربيّ، محوره "الدعارة باعتباره عنفًا من الرجال ضدّ النساء".
في حلقةٍ مُفرغة من "الحلّول المستحيلة" لإيجاد مخرج لمأزق اللجوء السّوريّ، وبحيزٍ يتضاءل تدريجيًّا، حشرت السّلطات اللّبنانيّة نفسها، من دون أن يكون لها أي مقدرة على الخروج من هذا التيه.
بالرغم من سقوط قرارات المُهل القانونيّة الّتي منحتها حكومة تصريف الأعمال للشركات تواصل الأخيرة عملها الخارج عن القانون وتهربها من دفع الرسوم البلدية والماليّة، تحت ذريعة "مشاريع التأهيل".
عمليات المداهمة والإخلاءات تتم بطريقة ممنهجة، وشملت تكسير أثاث المنازل، ورمي المفروشات من النوافذ، بالإضافة إلى تعرض اللاجئين للسب وإساءة المعاملة وخطابات الكراهيّة.