اليوم، وأكثر من أي وقتٍ مضى، بات ملف تسليم المُعتقلين السّوريّين في السّجون اللّبنانيّة وتحديدًا أولئك الّذين جرى توقيفهم إما بذريعة مناصرة الثورة السّوريّة أو "المشاركة بتنظيماتٍ إرهابيّة"، قضيةً ملّحة
هي لحظة انعتاق، وشعورٍ صافٍ بالإشباع، ويجوز أن تكون أيضًا متعة التّحرّر. هي لحظة التقاط الخيار، خيار اللّبنانيين – بعد سنواتٍ ونكباتٍ مديدة – بالوقوف أمام مسلّماتهم وإبداء الحاجة العلنيّة إلى بدائلٍ أوسعَ إقناعًا، بلا منغصّات. ...
تبقى الأنظار موجّهةً إلى الخطوات العمليّة التي قد تتبلور لاحقًا، وإلى مدى استعداد الطرفين للسير في مسار شجاعٍ من المصالحة والتنسيق، بما يخدم مصلحة الشعبين ويفتح صفحةً جديدةً في المنطقة
كان العام 2024 محطةً مفصليةً في تاريخ لبنان الحديث. حيث وجد لبنان نفسه متورطًا في سلسلةٍ من الحوادث الأمنيّة المتصاعدة والّتي أكدّت على موقعه كـ"دولةٍ حاجز" ضمن المشهد الجيوسياسيّ المتقلب.
بعد زيارة وليد جنبلاط، تبقى الأسئلة مفتوحة: هل نشهد اتّصالاتٍ أو زياراتٍ مشابهةً من قوى المعارضة، وفي مقدّمها "القوّات"؟ وكيف سينعكس أيّ تغييرٍ في دمشق على التحالفات والحسابات اللبنانية؟
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث