حين تذكر اسم جورج حاوي لجمهور حزب الله، غالباً ما ينتفض محدثك قائلاً: مين هيدا؟ الشيوعي؟ أي شو يعني، شوفينا نخدمو؟ وهناك من يتبرع بالقول بلهجة حادة: كل واحد بيتطاول، هذا مصيره، واللي مش عاجبو يفل!
من مكبرات الصوت الضخمة تصدح عالياً الندبيات التي صارت لها "سوقها التجارية" وحضورها في "الذائقة الفنية" الشيعية، إلى جانب الأهازيج والأناشيد الملحّنة للثنائي الشيعي وزعيميهما.