معبرا الجمارك والأمن العام، بقيا شاهدين على تلك الروابط مع فلسطين إلى أواخر ستينيات القرن الماضي، بعدما تعطل دورهما رسمياّ عند حدوث نكبة فلسطين العام 1948.
كل يوم على الحرب والاعتداءات الإسرائيلية، تضاف مساحات جديدة مزروعة بأشجار الزيتون ومكسوة بأشجار السنديان والصنوبر والملول، إلى قائمة الأراضي التي تجتاحها الحرائق، وتشعلها إسرائيل بشكل متعمد.
لم تتعطل الحياة كلياً في بنت جبيل، التي نزح عنها الآلاف من أبنائها إلى كافة المناطق، وتحديداً صور والنبطية، حيث تشهد المدينة حركة نزوح معاكسة ملحوظة إليها.