فيما كانت مجموعات من "الأهالي" تطارد اليونيفيل، كانت فرق أخرى من القوات الدولية تقوم بمعاينات طبية ومواكبة مشاغل خياطة وتلقيح مواشي وإضاءة شوارع بالطاقة الشمسية وتركيب خلايا شمسية لآبار ارتوازية.
تمتد المشكلات من بلدة شبعا، المؤلف مجلسها من ثمانية عشرة عضواً الى بلدة شمع، المكون مجلسها من تسعة أعضاء، وصولاً إلى تأخر انتخابات عدد من البلدات، من بينها البرج الشمالي ومزرعة مشرف.
كان اللافت حصد الحزب لغالبية مخاتير الحارات القديمة المسلمة في مدينة صور التي تعد معقلا تاريخياً لحركة أمل، المسيطرة على بلدية المدينة، وقد بلغ عددهم ستة.
تجري انتخابات السبت المقبل في شبعا وكفرشوبا والهبارية وكفرحمام وراشيا الفخار وغيرها من بلدات العرقوب، في مراكز اقتراع داخل كل بلدة، بخلاف بلدات وقرى الحافة الأمامية، التي تنتخب خارج بلداتها.
بينت النتائج غير الرسمية، تثبيت كل قوة سياسية مكانتها، سواء بالنسبة إلى الحزب الاشتراكي أو القوات اللبنانية أو الثنائي الشيعي والنائب حسن مراد، وحتى تيار المستقبل، الذي غاب ظاهرياً عن الاستحقاق.
تأخذ الانتخابات البلدية في المنطقة المنحى العائلي في الظاهر، لكن الأحزاب والقوى السياسية تتدخل فيها حتى العظم، من خلال تسمية مرشحين من أحزابهم باسم العائلات.
يستعد المستقلون والقوى اليسارية وتيار التغيير في العديد من البلدات الجنوبية، بما في ذلك القرى المدمرة على الحافة الأمامية، لتشكيل لوائح انتخابية في مواجهة اللوائح التوافقية لثنائي حزب الله وحركة أمل.
نشأت في هذه الانتخابات تحالفات غير مألوفة، لم تُشهد منذ عودة الانتخابات البلدية في عام 1998، إذ تحالفت الجماعة الإسلامية مع الحزب الشيوعي اللبناني، والحزب التقدمي الاشتراكي، وتيار المستقبل.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث