بعد أقل من ساعة، كانت فيها كاميرات النقل المباشر تستصرح النواب على وجه التحديد، عاد المشاركون كل إلى منطقته، وبقيت العين على الخط 29، الذي لم يتفق عليه اللبنانيون، قبل أن ترفضه اسرائيل.
الصورة انقلبت، والمشهد تبدل كثيراً، على صعيد النتائج المباشرة وغير المباشرة، القابلة لمزيد من "التفلت" المسيحيي والسني والدرزي، من قبضة رئيس مجلس النواب نبيه برّي.
كان الشعور المسيطر في النبطية، هو الحشد والتحشيد لحزب الله وحركة أمل. وهذا لم يكن على هذه الدرجة في انتخابات العام 2018. فالسيد حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري رفعا السقف.
خلال أقل من شهرين، سُجل في منطقتي بنت جبيل وصور اعتراض "أهالي" بعض القرى سبعَ دوريات لقوات اليونيفيل. فسقط جريح منها وتحطيم زجاج مركباتها، وسلب منها أجهزة اتصال ومعدات.