على وقع إطلاق صواريخ الكاتيوشا الغزيرة، على مستوطنة كريات شمونة، في الشمال الفلسطيني المحتل، تولاها حزب الله، رداً على المجزرة، سار حشد من المشيعين وراء النعوش السبعة.
هناك في المسافة الفاصلة بين القريتين انخطفت حياة أربعة أفراد، وأصبحوا خارج سجلات القيود، في كل من عيترون (ريماس وتالين وألين محمود شور) وبليدا (سميرة عبد الحسين أيوب) التي تتحدر من بلدة عيناثا.
صار إسم بلدة "الضهيرة" الوادعة في أقصى قضاء صور، متداولاً في وسائل الإعلام بعد العملية التي نفذها مقاتلون من سرايا القدس، إنطلاقاً من أرضها، نحو مستوطنة "جرادي" شقيقة الضهيرة في النسب والجغرافيا.