الفكرة غير الواقعيّة ستريح المصارف طبعًا من جزء من خسائرها، وستشطب نسبة من الودائع من ميزانيّتها، لكنّها تفتقر إلى الواقعيّة من ناحية إمكانيّة تسديد أموال المودعين.
ما يُطرح اليوم لا يضمن أدنى حد من العدالة للمودع، ولا يَعد بأي انتظام نقدي على مستوى سعر الصرف، كما سيؤدّي حتمًا إلى تهشيم الماليّة العامّة للدولة لعقود.
إذا كان المصرف ممتنع عن السداد لأصحاب الودائع المُحصّنة، بحكم الأمر الواقع، فمن غير المنطقي تبديد ما تبقى من سيولة، لتسديد الإلتزامات للمساهمين أو أصحاب القروض المرؤوسة.
تداعيات إدراج لبنان على اللائحة الرمادية قد تؤدّي إلى ابتعاد المصارف المراسلة عن العمل مع المصارف اللبنانيّة، ما سيزيد من التعقيدات التي تحيط بتحويلات المغتربين إلى لبنان.
لماذا لا تستطيع مؤسّسة الكهرباء تمويل مستحقات الفيول العراقي، وشحنات الفيول الجديدة، طالما أن التعرفة الجديدة كانت تلحظ تحقيق التوازن المالي في القطاع؟
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث