يعتبر الكثيرون بأنّ هناك تآمرًا صريحًا من قبل بعض المسؤولين اللبنانيين على حساب اللبنانيين، لمصلحة الجهات الأجنبيّة النافذة ماليًا، التي تملك سندات اليوروبوند.
على نحو مفاجئ، وخلال هذا الشهر، شهدت سندات اليوروبوند اللبنانيّة ارتفاعات مفاجئة وغير متوقّعة في قيمتها السوقيّة، ليتجاوز سعر البيع في منتصف هذا الشهر حدود الـ 8 سنت للدولار
طارت جميع الحلول العقلانيّة منذ ذلك الوقت، ولم يتبق في الساحة إلّا مشروع جمعيّة المصارف. تبنّت هذه الفكرة مؤخرًا حركة أمل والقوّات اللبنانيّة والتيّار الوطني الحر والهيئات الاقتصاديّة، بمسميات وصيغ مختلفة.
رغم إشادة البيان ببعض خطوات الرئاسة الجديدة لمصرف لبنان، لم يفت البعثة التأكيد على بعض الشروط التي لم يتم تحقيقها بعد على مستوى السياسة النقديّة، كالتخلّص من تعدديّة أسعار الصرف.
الخطة المضمرة والمتفق عليها هي ترك المسألة لشركة "توتال" بشكل تام. وهذا الخيار سيعني عمليًا إسقاط "حرمة التطبيع"، نظرًا لدور إسرائيل الحالي في رسم خطوط الإمداد الإقليميّة الأساسيّة.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث