سننتظر بالتأكيد الصور الآتية من المدرجات لجمهور يرفع علم فلسطين ويهتف ضد الحرب، وضد الفاشية أيضاً. سنسجل بذلك انتصاراً معنوياً جديداً، وسنحب كرة القدم أكثر.
نحن هنا حتى هذه اللحظة، نستيقظ كبشر أسوياء، ننطلق من بيوتنا إلى نشاطنا المعتاد، وننصرف إلى عاديتنا واهتماماتنا وأشغالنا، لكن تلك الغيمة السوداء اللعينة فوق رؤسنا تماماً.
تأتي مسرحية لينا خوري الجديدة "فيزيا وعسل" في خضم ظاهرة تستحق تفكّراً ونقاشاً وانتباهاً خاصاً. ظاهرة هذا "الانفجار" في الإنتاج المسرحي الغزير، وتوالي الأعمال المدهشة والمثيرة للإعجاب.