كان لبنان عام 2018 بالمرتبة 91، ليحل اليوم بالمرتبة 136 في مؤشر السعادة. إنه الآن في لائحة التعاسة التامة. ليست الأزمة الاقتصادية وحدها هي السبب وإن كانت المصدر اليومي للألم الكبير.
الدولة البديلة، وشعارها "الدولة القادرة والعادلة"، فهي بالضبط ما رست عليه اليوم أحوالنا وستكون أكثر سوءاً في المستقبل القريب. أي أنها الوعد اليوتوبي الذي ينقلب جحيماً.