الاسد، قدم عرضاً رسمياً صريحاً لروسيا بأن تزيد عدد قواعدها العسكرية على الاراضي السورية، المحددة باثنتين، واحدة جوية في حميميم وثانية بحرية في طرطوس، وأن تضاعف بالتالي حجم قواتها المنتشرة في سوريا..
تركيز الاضواء على الدور الصيني، وكأنه فتحٌ في النظام العالمي، مفهوم طبعا، نظراً لجاذبية كل ما يرد هذه الايام من بلاد المليار و300مليون إنسان. لكن التدقيق بذلك الدور ومحصلته ينم عن أداء دبلوماسي صيني متواضع، إن لم يكن مخيباً..
لن تستمر الحرب الروسية على أوكرانيا عاماً ثانياً، على الرغم من أن العالم يكتسب حصانة ذاتية ضدها، ومناعة من خطر انتشارها، وبات قادراً على التعايش معها لسنوات عديدة مقبلة،
الهزات الارتدادية لزلزال الاناضول المدمّر لم تهدأ..ولعل أقوى تلك الهزات التي سجلت طوال الاسبوعين الماضيين، هي التي خرقت جدار الحصار على نظام الرئيس السوري بشار الاسد، بدوافع انسانية ونوايا سياسية،