السياسة الفرنسية تضع في حسبانها مصالحها الاقتصادية! يا للهول، وما الجديد في هذا الاكتشاف؟ نعم تسعى فرنسا لتأمين مصالحها الاقتصادية، وهي تتوسّل في ذلك تهدئة الداخل اللبناني..
تضمر مفردة الرئيس المقتدر في أذهان اللبنانيين، مواصفات النزاهة ونظافة الكفّ والاستقلالية والقدرة على المبادرة، مثلما تنطوي على افتراض الشجاعة والحكمة لدى الرئيس.
صارت مسألة النزوح مسألة نزاعية داخلية، وتطورها سينقلها إلى مسألة نزاع خارجية. هذا يجعل بيئة النزوح موضوعاً قابلاً للتوظيف، بين اللبنانيين، وبينهم وبين سوريا.
تتقدم مسألة الاستقرار اللبناني على ما عداه، ففي ظلّ الاستقرار يمكن التأسيس لكل الكلام التسووي اللاحق، ويمكن التأسيس أيضاً، لنهوض اقتصادي يشكل ضرورة بقاء للوطن وللمواطنين.
أن تكون حزبياً اليوم، فهذا أمر مفهوم، لكن الأهمّ أن تشرح معنى ومغزى الحزب الذي تنتسب إليه، أي أن تقدم بطاقة تعريفك، التي تحددك في مجال الكلمة، والتي ترافقك في ميدان الممارسة.
غياب الشارع الشعبي عن التحرك، يجعل المعارضة الناطقة اليوم، من صنف الاعتراض من ضمن دائرة النظام، تتحرّك ضمنه، وتتمركز في نطاقه، ولا تغادره إلى خارجه، وتكتفي بمناوشته من داخله، طلباً لتوازن مائل في مصلحتها.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث