بين النوم على العشب والباطون والإسفلت أو البلاط تحت سقف منزلٍ فارغ واقتراض فرشة ومستلزمات أخرى، تختمر الأزمة وتنذر بالانفجار في حال طال أمد الحرب الإسرائيلية على لبنان
واقع أن أحداً لا يعرف يقيناً كيفية وصول العدوّ إلى أجهزة البيجر واللاسلكي وتفجيرها، يثير الرعب ويفتح المجال أمام احتمالات وصول العدوّ لأي جهاز موجود بين أيدينا وفي منازلنا.
اختلاف اللغة بين الحكومة والمتقاعدين يعكس جوهر الأزمة التي تنقسم بين مستوى ظاهري وآخر باطني، ويدل هذا الانقسام على البُعد الاقتصادي الاجتماعي للأزمة وبُعدها السياسي.
رغم أهمية هذه القوافل، إلاّ أنها تبقى معرّضة لخطر أمني، حتى وإن تمّ التنسيق مع قوات الطوارىء الدولية، إذ لا يمكن الوثوق باحترام إسرائيل لتعهّداتها بعدم استهداف القوافل.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث