كما مع لاودسيا، كذلك مع رازوني، لا تجّار سيستقبلون شحناتهم بشكل واضح وصريح. فهل يعني ذلك أن لبنان أصبح ممراً لسفن تعرّج عليه أو تستغلّ اسمه قبل التوجّه إلى سوريا؟
يومها، انتظرتُ شيئاً مختلفاً. كلمة، إشارة، صورة بلا دمار ودم. لم يصلني شيء. وفي الخامس من آب 2020، بات المرفأ بقايا. والعنبر رقم 12 اختفى، وكذلك أحلامنا... لقد انهار كلّ شيء.
"الأفران خفّضت 1000 ليرة من سعر الربطة، وباتت تسلّمها بسعر 12 ألف ليرة للموزعين الذين بدورهم يضيفون عليها بين 2000 و3000 ليرة، حسب المسافات التي يقطعونها لتوصيلها إلى السوبرماركت والمحال في المناطق".
الكهرباء ستبقى على حالها. واللبنانيون يكبّرون قصة الإنقاذ الآتي، سواء من إيران أو غيرها، لأن الحلول الآتية عبر الأطر الرسمية الصحيحة، هي على شاكلة الاتفاق مع العراق، وبما أن لبنان لا مال لديه لتوسيع مروحة الاتفاقات، فلا ...
كان بالامكان توجّه السفينة مباشرة نحو سوريا طالما أن شحنات أخرى سبقتها إلى هناك. ما يشي بوجود قطبة مخفية حول علاقة هذه الشحنة بشبكة تجّار سوريين ولبنانيين يرغبون باستغلال الأزمة في البلدين.
جلب الهبة الإيرانية يستتبع تأمين دولارات نقدية، تجاهَلَها فيّاض، فإن كان الفيول مجانياً، فنقله من إيران إلى لبنان، وإجراء الاختبارات لمعرفة ما إذا كان صالحاً للمعامل أم لا، أمرٌ مكلف وليس مجانياً.
العائلة التي تحتاج إلى ربطة خبز عربي في اليوم، ستستهلك ما يزيد عن ربطة من خبز التنّور ذات الشكّل المربَّع، والتي تباع الواحدة منها بـ38 ألف ليرة، اذا استبعدنا مرورها بالسوق السوداء