معبر المصنع يؤمن تدفق معظم إنتاج لبنان الزراعي والصناعي إلى البلدان العربية ودول الخليج، وهذا ما يتوقع أن يترك أثراً سلبياً على معظم القطاعات الإنتاجية المصدرة للخارج.
الجولة بقاعاً إختزلت بمشاهدات من مواقع إستهدافات الطيران الإسرائيلي بين مساء الأربعاء وصباح الخميس، والتي أراد حزب الله أن يظهر للرأي العام من خلالها، زيف إدعاءات إسرائيل.
بعد حاجز الجيش اللبناني في رياق تصبح الطريق خالية من العابرين، ولا تسلكها سوى سيارات الإسعاف، وبعض آليات عسكرية، ويتكشف مشهد المباني المدمرة، وركام السيارات المحترقة.
بين المغادرين أشخاص أكدوا أنهم ما كانوا ليتركوا بيوتهم بأي ثمن، إلا أن أعداد الذين سبقوهم إلى مراكز الإيواء داخل الأراضي اللبنانية حجزوا معظم الأماكن، فلم يعد هناك مأوى يحمي رؤوسهم في بلدهم.
على مستديرة زحلة الأساسية قرب الأوتوستراد الذي يربط أجزاء البقاع بين شماله وجنوبه افترشت عائلات سورية الأرض أسوة بعائلات لبنانية نزحت هي أيضاً من الجنوب.
حالت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية دون تأمين ولو غرفة لعائلات العديد من النازحين وشوهد هؤلاء وهم يفترشون الطريق محاولين العثور على ما يساعدهم في تأمين أماكن غير باهظة الثمن يبيتون فيها ليلتهم.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث