هي "داحس وغبراء" الحروب الحزبية السورية، وإن كانت معروفة على نطاق ضيق من المتابعين، هذا هو حال الحرب بين بقايا من "حزب العمل الشيوعي" و"الحزب الشيوعي-المكتب السياسي"، لاحقاً "حزب الشعب".
في نهاية آب 2012، انكشفت لأول مرة على هذا النحو الواسع الوثيقة التي يرفض فيها علويون التحاق دويلتهم بسوريا "المسلمة السُنية"، ويحذّرون من منح سوريا الاستقلال التام الذي يعني هيمنة روح الحقد والتعصب التي يغذيها الدين الإسلامي،
من المحتمل جداً أن يكون بشار الأسد قد خالف سيناريو إيرانياً ينص على تعرضه لمحاولة اغتيال، أثناء وصوله لأداء صلاة عيد الفطر في جامع الحسن في حي الميدان الدمشقي.
لدينا المئات، بل الألوف، من أمجد يوسف المرتكب الرئيس لمجزرة التضامن. هو الذي يقرر من يستحق القتل، فيُقدم على إعدامه من دون استشارة مرجعية أعلى، إنه مخوَّل بتنفيذ مجزرته الخاصة كيفما يشاء ضمن التصريح الممنوح له
جزء أساسي من رهان القوات اللبنانية على زيادة نوابها في المجلس النيابي المقبل هو أن يصوّت السنة لصالحها، وأن تقتصر المقاطعة السنية على الترشح، فلا تتعداه إلى امتناع عن التصويت.