يعبّر سوريون، بين السخرية والجد، عن أن أفضل ما فعله ويفعله الأسد هو عدم التواري وعدم الإدلاء بأي تصريح بعد اندلاع انتفاضة السويداء، بما أن آخر حديث له كان الشرارة التي أشعلت الاحتجاجات.
اتهم ناشطون من السويداء قسد بأنها وراء دعوة إلى الفيدرالية، أُطلقتْ من تنظيم لا يملك حيثية شعبية في المحافظة، وأتت دعوته خلافاً لما يردده المتظاهرون يومياً في الساحات.
مع انطلاق انتفاضة السويداء شاع تسجيل لناشط، علَويّ بموجب التعريف الذي تناقلته عدة مواقع، وفي التسجيل يتحدث الناشط عن لقاء لبشار الأسد بمشايخ العلويين بعيداً عن الإعلام.
يوم الخميس كانت الساحة قد شهدت قراءة رسالة "بالانكليزية" موجَّهة إلى مجلس الأمن والبرلمان الأوروبي، يستعرض أصحابها محطات رئيسية من جرائم الأسد منذ عام 2011، لتنتهي الرسالة بالمطالبة بوضع القرار 2254 تحت الفصل السابع
بعد أيام من انطلاق مظاهرات عام 2011، بادرت أبواق الأسد إلى ترويج أنه استجاب لمطالب المتظاهرين، وسيعيد المنقّبات إلى العمل في "سلك التعليم خاصةً"، وستكون هناك محطة تلفزيونية دينية وزيادة في الرواتب.
تميّزت مظاهرة يوم الجمعة، في ساحة الكرامة-السويداء، برفع البعض لافتات تندد بالإخوان المسلمين، وتنعتهم رفقة ائتلاف المعارضة بأنهم أخوة بالرضاعة مع بشار الأسد.
استمر يوم الاثنين الإضراب والوقفات الاحتجاجية في السويداء وريفها، ومن بين اللافتات التي رُفعت في ساحة الكرامة لافتة تطالب بـ"الحرية للناشط السلمي أحمد إبراهيم إسماعيل"، من اللاذقية،
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث