من الواضح جداً أنه بعد التغيرات التي حصلت في الإدارة الأميركية وسياستها، فإن المطلوب من هذه الحكومة اتخاذ قرارات جدية وجذرية بملفات عديدة، سياسياً وبموضوع السلاح.
ما يتكون اليوم في الولايات المتحدة الأميركية، هو اتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين على القضاء عسكرياً على حزب الله، ومنع إعادة تسليحه ووقف كل الإمدادات العسكرية أو المالية من إيران.
ضغوط إسرائيلية قد تطرح على لبنان وسوريا معاً في سياق مشروع تهجير الفلسطينيين، من خلال محاولة فرض مسألة توطين اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان أو سوريا.
من الرسائل التي ترد إلى لبنان بأنه لا يمكن لحزب الله التلاعب بالاتفاق. فهو واضح وينص على عدم الاحتفاظ بأي وجود عسكري. وطالما أن الحزب لا يلتزم فإن الضربات الإسرائيلية ستبقى مستمرة.
في مقابلة سابقة مع "المدن" روى الرئيس تمام سلام كيف تشكلت الحكومة، عندما تلقى اتصالاً من الرئيس الأميركي باراك أوباما أبلغه فيه بأن الحكومة ستولد قريباً.
مع الهدوء لا بد من الحديث بصراحة مفرطة. بدءًا من لحظة انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الحكومة إلى كل السجالات التي تشهدها البلاد مع انطلاقة العهد الجديد.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث