الأكيد حتى الآن أن القرار الأميركي يرفض أي توسيع إسرائيلي للحرب تجاه حزب الله ولبنان، ولكن في المقابل هناك تخوف من أن يكون هناك دعم أميركي من خارج الحزب الديمقراطي.
تعود الرسائل الدولية لتصل إلى لبنان عبر قنوات مختلفة، بعضها يحذّر من احتمال اندلاع حرب في منتصف شهر آب المقبل، وأن هناك ضغوط مورست على إسرائيل لمنعها من التصعيد قبل انتهاء الأولمبياد في فرنسا.
تترقب المنطقة -ومن ضمنها لبنان- ثلاثة أشهر عصيبة، قد تشهد الكثير من التطورات والاهتزازات، ما بين القدرة على لجم الحرب ورقعة اتساعها، أو استمرارها وزيادة اشتعالها.
يصر نتنياهو على مواصلة الحرب والسعي إلى توسيعها في مواجهة توحيد الجبهات من قبل إيران وحلفائها الذين يلجؤون الى التصعيد أكثر باستهداف تل أبيب بدافع الضغط لوقف النار في غزة.
بالنسبة إلى الإيرانيين وحزب الله، انتهى الزمن الذي تتمكن فيه إسرائيل بالعمل عسكرياً على راحتها، وبكامل حرية الحركة، وبأي اتجاه تريده، من دون أن تكون مكبّلة أو خاضعة لضربة مضادة.
ما رمى إليه نصرالله في كلامه، هو التلويح بالعمل على استهداف مواقع أو مستوطنات إسرائيلية جديدة. وهذا حمل مؤشرات تصعيدية، لا سيما أن الحزب لا يزال يتحسّب للمزيد من التصعيد الإسرائيلي.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث