التحدي الأساسي أمام السوريين هو في استعادة "الثورة السورية الكبرى" والتي حرصت على سوريا الموحدة، والتقاط رسالة مشايخ العلويين من أمام ضريح الشيخ صالح العلي، واستعادة الأكراد لمزايا ابراهيم هنانو.
لا يمكن إغفال المخاوف مما قد يعمل على حياكته الإسرائيليون في الاستثمار بكل التناقضات السورية، لتغذية منطق الإنقسام والتقسيم، وهنا تجدر العودة إلى كلام وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر.
"قيادة إدارة العمليات العسكرية أطلقت عملية ردع العدوان بقرار وطني لتحقيق مصالح شعبنا السوري الحر وأهداف ثورتنا المباركة، ولا يوجد ضغوط من أي جهة دولية لوقف العملية، ولا بديل عن إسقاط هذا النظام ".
كان هدف الحرب الإسرائيلية تغيير الوقائع عسكرياً،لفرض معادلات جديدة سياسياً، ومن ضمن شروطها تكريس استقرار طويل الأمد يوفر لإسرائيل الأمن. وهو ما ينطبق على لبنان وسوريا معاً.
الرؤية الإيرانية الجديدة ترتكز على مواجهة المشروع الإسرائيلي، مع تركيز إيران على تجنب الدخول في حرب أو مواجهة كبيرة مع إسرائيل ما سيستدرج الولايات المتحدة الأميركية إليها أيضاً.
القناعة الإسرائيلية، الأميركية والعربية أنه لا يمكن تطويق وتقويض حزب الله في لبنان عسكرياً إلا من خلال قطع إمداده التسلحي من سوريا. وهذا يحتاج إلى قرار سوري واضح.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث