المرحلة المقبلة تفرض على لبنان إنجاز تسوية لمواكبة كل تطورات المنطقة. أولاً لإبعاده عن أي تصعيد محتمل من قبل إسرائيل تجاه إيران. وثانياً لمواكبة مسألة التنقيب عن النفط والغاز.
التشاور الفرنسي القطري لم يكن بعيداً عن مناقشة كل السياقات السياسية للوضع في لبنان، والتنسيق القطري السعودي كان متقدماً أكثر. ولا يمكن إغفال التنسيق القطري الأميركي، وسط معلومات تفيد بأنه سيتزايد.
انقلاب جديد يمكن وصفه بـ"7 أيار" قضائي، أو توصيفات كثيرة مشابهة. لكن الأكيد أنه تكاتف بين قوى السلطة لإنجاز هذا الانقلاب وجعله مثالاً قابلاً للتكرار في استحقاقات لاحقة،