تحدّث لودريان مع المسؤولين اللبنانيين بنقاط عديدة، أبرزها ضمان الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701، والتمديد لقائد الجيش جوزيف عون، بالإضافة إلى انتخاب الرئيس.
في ملف قيادة الجيش تلمس بعض القوى امكانية تكرار السيناريو نفسه الذي حصل مع اللواء عباس ابراهيم، وبالتالي تقاذف القوى السياسية كرة المسؤولية بدون الوصول إلى نتيجة إلا الذهاب إلى تعيين رئيس للأركان.
أفكار كثيرة حول لبنان متداولة على المستوى الدولي وكيفية تطبيق القرار 1701 وتثبيت الإستقرار، في ظل حتمية التفاوض مع حزب الله. وفي أي تفاوض حول حل سياسي في المنطقة، لا بد لإيران أن تكون حاضرة بقوة وشريكة ومؤثرة.
بحال استمرت الهدنة فإن الانعكاسات السياسية ستكون لصالح حزب الله في لبنان. وكما كانت حماس هي التي تفاوضت مع القوى الإقليمية والدولية، فإن أي تفاوض أو اتفاق سيحصل بين هذه القوى وحزب الله.