الجهات المانحة تتشدد كثيراً في الرقابة على وزارة التربية، وشاركت في دفع حصة من بدل الإنتاجية، للمرة الأولى ولمرة واحدة فقط لا غير، لكنها اشترطت وضع وزارة التربية خطة مستدامة للتعليم و تطبيقها.
إشكالية حوافز المئتي دولار ستحل قريباً، ويفترض أن يتلقى الأساتذة الإشعارات مطلع الأسبوع المقبل. لكن المشكلة الكبرى هي في تمويل حوافز الأشهر المقبلة لاستكمال العام الدراسي.
مداولات لإقرار الحكومة مرسوم إضافة راتب رابع لموظفي القطاع العام والأساتذة، وتخصيصهم بسعر صرف على منصة صيرفة لتثبيت قيمة رواتبهم، لقاء إلغاء بدل الانتاجية بالدولار.
المنظمات الدولية تتعاطى مع لبنان كما لو أنه لا وجود لوزارة التربية. فهي تذهب لعقد شراكات مع جمعيات أهلية لتعليم الطلاب في القطاع الرسمي وداخل المدارس الرسمية بلا أي رقابة من الوزارة.
بدأت منظمة اليونسف بدفع بدل الإنتاجية لأساتذة المدارس والثانويات مساء أمس، لكن تبين أن سياسة تركيب الطرابيش بين وزارة التربية ووزارة المالية والمصرف المركزي والحكومة، أتت على حساب أساتذة الجامعة اللبنانية والتعليم المهني.
بعد إعلان رابطة المعلمين في التعليم المهني العودة إلى الإضراب يوم الإثنين المقبل، قد تلجأ الروابط في التعليم الأساسي والثانوي إلى إعلان الإضراب بدورها، في حال أخلت وزارة التربية بالاتفاق معها.
لم يتم تسييل سلفة الـ1050 مليار ليرة لوزارة التربية إلى الدولار، على منصة صيرفة، لدفع بدل الإنتاجية للأساتذة. وقد خسرت أموال السلفة نسبة كبيرة من قيمتها بعد ارتفاع سعر صيرفة إلى 80 ألف ليرة.
أكدت الوكالة الفرنسية أنه بما يتعلق بأهالي الطلاب الذين سدّدوا القسط المدرسي كاملاً قبل وصول المساعدات الفرنسية، يجب إعادة المبلغ لهم إن كانت المساعدة تكفي لتغطيته.
من أصل نحو 120 يوماً تعليمياً، في التعليم المهني، بعد تخفيض عدد أيام التدريس والمناهج، لم يتعلم الطلاب إلا نحو عشرين يوماً في الفصل الأول. وحالياً لم ينتظم التعليم إلا في بعض المواد لبعض الاختصاصات.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث