القصف الإسرائيلي يتواصل على ضاحية بيروت، ويصل دوي الانفجار إلى الشوف وكسروان، وتتكثف الاعتداءات جنوباً وبقاعاً، فيما تواصل العديد من المدارس "قصف" أهالي الطلاب بالبلاغات ببدء التعليم من بعد يوم الإثنين المقبل.
تختلف أولويات القوى اليسارية في كيفية حماية لبنان من العدوان الإسرائيلي بين المطالبة بوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وتكليف الجيش اللبناني حماية الحدود، وبين الدعوة لمواصلة المقاومة المسلحة.
لم يبق من سبيل لوقف تمادي المدارس غير صدور قرار واضح من مجلس الوزراء بتعليق العام الدراسي. ثم يتخذ قرار لاحقاً بتقصير مدة السنة الدراسية أو إطالة أمد التعليم في فصل الصيف.
تفاقم الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان على الضاحية دفع المنسق الإنساني بالأمم المتحدة إلى تعديل النداء العاجل الذي أطلق بعد موجة النزوح من الجنوب والبقاع، لاستيعاب موجة النزوح الجديدة.
الحلبي لا يستطيع فرض سيادة وزارته على قطاع التعليم من خلال "المونة" على المدارس الكاثوليكية بتأجيل العام الدراسي، وعاجز عن فرض سلطة القانون بمنع التعليم من بعد غير الشرعي وغير القانوني.
الممولون الأساسيون الذين ينفقون على المساعدات الإنسانية العالمية هم الأميركيون، والإدارة الأميركية منشغلة حالياً في الانتخابات الرئاسية، وهذا معطوف على أن أميركا تدعم إسرائيل.
إدارة المدرسة أبلغت الأهالي بأكثر من بريد إلكتروني أنها بصدد التفاوض مع المعنيين لإعادة المبنى. لكنها في المقابل أبلغتهم أنه في حال لم تسو الأمور ستضطر للجوء للتعليم من بعد.
الانتقال إلى التعليم من بعد ينعكس على الأهل، الذين سيكونون ملزمين بترك وظائفهم للبقاء إلى جانب أطفالهم في البيوت لتعليمهم، ويثقل كاهلهم بدفع أموال طائلة لشراء التجهيزات.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث