الثلاثاء 2024/06/11

آخر تحديث: 17:44 (بيروت)

تحرير الشام تُفرج عن قياديين..كشفا ملفات حساسة عن الجولاني

الثلاثاء 2024/06/11
تحرير الشام تُفرج عن قياديين..كشفا ملفات حساسة عن الجولاني
increase حجم الخط decrease
أطلقت هيئة تحرير الشام سراح قيادين اثنين منشقين عنها، كانت قد اختطفتهما في عملتين متزامنتين قبل نحو 10 أشهر في ريف حلب الشمالي، ضمن مناطق سيطرة الجيش الوطني المدعوم من تركيا.

وقال رئيس جهاز التفتيش في تحرير الشام إبراهيم شاشو إن الهيئة أطلقت سراح المحامي عصام الخطيب وطلحة المسير (أبو شعيب المصري) استجابة لطلب العفو عنهما، مؤكداً أن صفحة الخلاف بين الجانبين طويت وفُتحت صفحة جديدة.

ولفت شاشو إلى أن عملية إطلاق سراح الخطيب والمصري هي خطوة ستتبعها خطوات وإفراجات في الفترة القادمة.

وأكدت شخصيات سلفية مناهضة ومنشقة عن تحرير الشام في منشورات على "تلغرام"، إطلاق الهيئة للقياديين الاثنين من سجونها، مؤكدةً أن الافراج عنهما أتى إثر الضغط الشعبي المتمثل بالمظاهرات المطالبة بتبييض سجونها من المعتقلين السياسيين والعسكريين.

واعتقلت مجموعتان ملثمتان قبل نحو 10 أشهر، الخطيب والمصري في عملتين متزامنتين في مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي التي تُشكل مركز ثقل سيطرة الجيش الوطني، فيما نفى إعلام تحرير الشام غير الرسمي حينها صلته بالاختطاف.

ودام تكتم تحرير الشام شهوراً بشأن علاقتها بالاختطاف، قبل أن ينشر شاشو في نيسان/أبريل صورة للمصري، بعد نحو شهر على انطلاق التظاهرات المناهضة للهيئة والمطالبة بالإفراج عنهما وعن باقي المعتقلين السياسيين في سجونها، فيما ظهر الخطيب كذلك في صورة مع عائلته داخل أحد المراكز الأمنية للهيئة في ريف إدلب.

وكشفت شخصيات سلفية مناهضة للجولاني عقب نشر صور الخطيب والمصري، أن تحرير الشام اشترطت عليهما السكوت وعدم العودة إلى ما كانوا عليه سابقاً مقابل الإفراج عنهما، إلا أنهما رفضا إملاءات الهيئة وهو ما أخّر الأفراج عنهما.

وشكّل كل من الخطيب والمصري ثنائياً أثقل كاهل تحرير الشام على مدى السنوات التي أعقبت انشقاقهما عنها، من خلال الكشف عن ملفات فساد اقتصادية وكذلك عسكرية، كان أبرزها ملف ارسال زعيم الهئية أبو محمد الجولاني لمقاتلين إلى محافظة درعا جنوب سوريا، للقتال ضد داعش هناك، بالتنسيق مع النظام السوري.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها