الخميس 2024/05/09

آخر تحديث: 14:12 (بيروت)

إيران تلوح بتغيير عقيدتها النووية..إذا تعرضت لتهديد من إسرائيل

الخميس 2024/05/09
إيران تلوح بتغيير عقيدتها النووية..إذا تعرضت لتهديد من إسرائيل
increase حجم الخط decrease
نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن مستشار المرشد، كمال خرازي قوله إن طهران ستضطر إلى تغيير عقيدتها النووية، إذا أصبح وجودها مهدداً من إسرائيل، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن سلاح نووي إيراني.

وقال خرازي: "لم نتخذ بعد قراراً بصنع قنبلة نووية، لكن إذا أصبح وجود إيران مهدداً، فلن يكون هناك أي خيار سوى تغيير عقيدتنا العسكرية". وأضاف أن طهران ألمحت بالفعل إلى امتلاكها القدرة على صنع مثل تلك الأسلحة. وقال خرازي: "في حال شنّ النظام الصهيوني هجوماً على منشآتنا النووية، فإن ردعنا سيتغير".

وكان قائد قوة حماية أمن المنشآت النووية الإيرانية، العميد أحمد حق طلب، قد حذر، في 18 إبريل/ نيسان الماضي، من أن أي عدوان على المواقع النووية الإيرانية "يجعل من المحتمل إعادة النظر في العقيدة والسياسات النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتخطي الملاحظات المعلنة السابقة".

وحرّم المرشد علي خامنئي صنع أسلحة نووية في فتوى قديمة، وأكد موقفه مجدداً في 2019 بالقول: "صنع وتخزين قنابل نووية خطأ واستخدامها محرم... وعلى الرغم من أن لدينا تكنولوجيا نووية، فإن إيران عزفت عن ذلك تماماً". لكن وزير المخابرات الإيراني وقتئذ قال في 2021، إن الضغط الغربي قد يدفع طهران إلى السعي لامتلاك أسلحة نووية.

وجدّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في نيسان/أبريل، التأكيد أن الأسلحة النووية لا مكان لها في العقيدة النووية الإيرانية، موضحاً أن رفض بلاده الأسلحة النووية، وعدم إعطائها مكاناً في عقيدتها النووية، يعودان إلى فتوى للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي بحظرها، و"ليس بسبب حظرها دولياً ومن قبل الوكالة" الدولية للطاقة الذرية.

وفي نيسان/أبريل، بلغ التوتر بين إيران وإسرائيل ذروته، إذ أطلقت إيران نحو 300 صاروخ وطائرة مسيّرة على إسرائيل، رداً على غارات إسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، أسفرت عن مقتل قادة في الحرس الثوري الإيراني. وبعد الردّ، وجّهت إيران رسائل جديدة إلى الإدارة الأميركية عبر الوسطاء، مؤكدة في إحداها أنها ستعيد النظر في برنامجها النووي إذا أراد الاحتلال الإسرائيلي استهداف منشآتها النووية. 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها