الإثنين 2024/05/06

آخر تحديث: 11:55 (بيروت)

غالانت وغانتس يطالبان نتنياهو بقبول الصفقة المقترحة..مع حماس

الإثنين 2024/05/06
غالانت وغانتس يطالبان نتنياهو بقبول الصفقة المقترحة..مع حماس
increase حجم الخط decrease
طالب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالموافقة على المقترح المصري لصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

وبحسب وسائل إعلام رسمية عبرية، فإن "غالانت قال في اجتماع مجلس الحرب، إن الصفقة جيدة، ويجب الموافقة عليها، وهذه فرصة لإعادة الأسرى المحتجزين في غزة".


كما طالب نتنياهو بشكل شخصي بالموافقة على الصفقة، وخلال الاجتماع، أضاف غالانت: "يجب علينا أن نعيد المحتجزين، أنا لا أتحدث عن ذلك علناً، حتى لا تزيد تكلفة الصفقة، لكن يجب الموافقة عليها".


وقد حظي مطلب غالانت بتأييد أعضاء "الكابينت"، لكن نتنياهو أبدى تحفظات، وفق المصادر العبرية.


وفي كلمة متلفزة في وقت سابق الأحد، تبدو محاولة للضغط على حركة حماس، توعد غالانت باجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة
 في وقت قريب جداً، وزعم أن حماس لا تريد صفقة.

وتصر إسرائيل على اجتياح رفح على الحدود مع مصر، بزعم أنها المعقل الأخير لحماس، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية محتملة، جراء وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.


من جهته، علق الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، الأحد، على الصفقة المقترحة بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. وقال غانتس في مقطع مصور بمناسبة ذكرى المحرقة النازية: "استعادة الرهائن في غزة تتطلب منا التغلب على الغضب، من إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وتأجيل القتال".

وتابع قائلاًً: "حتى الآن نحن مطالبون بهذا النوع من البطولة. إن عودة أخواتنا وإخواننا من الأسرى تتطلب منا التغلب على الغضب الناتج عن إطلاق سراح القتلة، وهذا بالضبط هو التمسك بالروح الذي يسمح لنا بالتغلب على غرائزنا من أجل شعبنا".


وأضاف أن "السابع من تشرين الأول/أكتوبر ذكّرنا أن البطولة ليست فقط في القوة العسكرية، ولكن قبل كل شيء في روح الشخص والأمة"، معتبراً أن "إسرائيل بحاجة إلى هذا النوع من البطولة للحفاظ على وصية الأسرى، وفهم الثمن يحتاج إلى نفس طويل"، على حد قوله.


وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي إن تصريحات نتنياهو التي تعهد فيها بأن إسرائيل ستنفذ عملية في رفح دفعت "حماس" إلى تشديد موقفها في المفاوضات بشأن صفقة رهائن وهدنة محتملة.

وقال المسؤول لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن المفاوضات أصبحت الآن في "وضع حرج، وإن حماس تستخدمها لمحاولة ضمان أن القوات الإسرائيلية لن تبدأ هجوماً برياً في جنوب مدينة غزة"، مشيراً إلى أن "حماس تسعى الآن للحصول على مزيد من الضمانات بأن إسرائيل لن تنفذ سوى جزء من الاتفاق ثم تستأنف القتال".


ومساء الأحد، غادر وفد من حركة حماس القاهرة إلى الدوحة للتشاور مع قيادة الحركة، وسيعود الثلاثاء بالرد النهائي على مقترح مصر لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.

من جهته، قال موسى أبو مرزوق أحد كبار مسؤولي حماس للصحيفة: "كنا قريبين جداً، لكن ضيق الأفق لدى نتنياهو أجهض الاتفاق".

وأعلنت حماس الأحد أن وفدها "سلَّم الإخوة الوسطاء في مصر وقطر رد الحركة (على مقترح اتفاق)، وجرت معهم نقاشات معمقة وجادة"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وتتمسك حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، ضمن أي اتفاق لتبادل أسرى.


وبحسب مصادر عبرية، يخشى نتنياهو الإقدام على صفقة مع حركة حماس؛ حتى لا يتفكك الائتلاف الوزاري الحالي مع الأحزاب اليهودية اليمينية المتطرفة، التي تهدد بالانسحاب في حال التوقيع على أي اتفاق مع حماس.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها