كتائب القسام تمنع أسيراً اسرائيلياً من الانتحار

وحمّلت إسرائيل ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخصياً "المسؤولية الكاملة عن تدهور الصحة البدنية والنفسية لدى بعض أسرى العدو".

وقبل أيام، أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة عن وفاة الأسيرة الإسرائيلية جودي فاينشتاين (70 عاماً) متأثرة بإصابتها في قصف إسرائيلي في قطاع غزة قبل شهر.

كما بثت القسام رسالة مصورة توثق فيها أسباب وفاة الأسيرة، وتؤكد للجمهور الإسرائيلي أن تدمير جيشهم للمستشفيات في غزة وإخراجها عن الخدمة هو ما تسبب بمعاناة ومقتل أسراهم، وهو ما يعانيه الشعب الفلسطيني أيضاً.

وقال أبو عبيدة في بيان إن الأسيرة فاينشتاين توفيت متأثرة بجراح خطيرة أصيبت بها مع أسير آخر لم يكشف عن هويته، وأوضح أنها لقيت مصرعها "لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة".

وأشار إلى أن تلك الأسيرة الإسرائيلية أصيبت قبل ذلك بجراح بالغة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وتلقت العلاج في مستشفيات القطاع ثم أعيدت بعد تعافيها إلى مكان الاحتجاز.

وفي 24 نيسان/أبريل بثت كتائب القسام فيديو لأسير إسرائيلي في قطاع غزة، يندد فيه بما وصفه بإهمال حكومة نتنياهو للأسرى ويطالبها بالعمل للإفراج عنه.

كما بثت القسام في 17 آذار/مارس مقطعاً مرئياً حول معاناة الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة، وعنونته ب"إسرائيل النازية تذيق جنودها الأسرى من الكأس نفسها التي تذيقها لشعبنا".

ومطلع الشهر ذاته، كشف أبو عبيدة  أن "عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيش العدو في قطاع غزة قد يتجاوز 70 أسيراً".