الأحد 2024/04/07

آخر تحديث: 17:07 (بيروت)

سوريا:المعارضة تطالب مجلس الأمن بتوصية..تُلزم النظام بالحل

الأحد 2024/04/07
سوريا:المعارضة تطالب مجلس الأمن بتوصية..تُلزم النظام بالحل
خلال لقاء بدر جاموس وغير بيدرسون
increase حجم الخط decrease

اقترحت "هيئة التفاوض السورية" المعارضة رفع توصيات الى مجلس الأمن الدولي للضغط على النظام السوري وإلزامه بالحل السياسي.

وجاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس "هيئة التفاوض" بدر جاموس والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن في العاصمة التركية أنقرة.

وقالت الهيئة في بيان، إن جاموس بحث مع بيدرسن الوضع في سوريا، وضرورة الإسراع بالحل السياسي، والمسؤولية التي تقع على عاتق مجلس الأمن لإيجاد آليات مُلزمة لتطبيق القرار 2254 بشكل صارم وكامل.

وأضاف البيان أن جاموس "اقترح رفع توصيات إلى مجلس الأمن لتحمّل مسؤولياته للضغط على النظام السوري وإلزامه بالحل السياسي، وعدم السماح لأي طرف بتعطيل العملية السياسية السورية"، مؤكداً جاهزية الهيئة للمشاركة من جديد في اجتماعات اللجنة الدستورية.

وذكر أن الهيئة جاهزة للمضي قدماً في كتابة دستور جديد لسوريا، وبحث كافة المسارات التي تضمّنتها القرارات الأممية من بينها سلال الحكم والانتقال السياسي والانتخابات.

وعن اجتماعات اللجنة الدستورية، أكد جاموس استعداد وفد هيئة التفاوض في اللجنة الدستورية للحضور إلى جنيف في 22 نيسان/إبريل، لعقد اجتماع اللجنة، لكن على أن تكون هناك "آليات واضحة وجدول زمني للخروج بنتائج عملية وملموسة". 

وأشار إلى أن الهيئة "حريصة" على الإسراع في الحل لأن سوريا اليوم مُعرّضة لخطر وجودي كدولة، وتعاني من استنزاف بشري نتيجة الهجرات المستمرة للمواطنين إلى كافة دول العالم هرباً من الوضع الاقتصادي والمعيشي والأمني.

وتطرق اللقاء إلى حجم المعاناة التي يتعرض لها السوريون جراء استمرار الوضع المأساوي الذي يتسبب به النظام برفضه لأية حلول يمكن أن تُنهي الوضع الكارثي في سوريا، مشدداً على ضرورة الاهتمام بقضية إطلاق سراح المعتقلين، والكشف عن مصير المختفين قسرياً، لما لهذه القضية من أهمية بالغة للشعب السوري.

من جانبه، استعرض بيدرسن "الجهود" التي قام بها خلال الفترة الماضية، واتصالاته التي أجراها مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية في محاولاته الدفع بالعملية السياسية قُدماً، وإقناع الأطراف الدولية على العمل المشترك لدعم جهود السلام في سوريا.

وعرقلت روسيا مسار اللجنة الدستورية منذ حزيران/يونيو 2022، مع انتهاء الجولة الثامنة، وذلك عندما رفضت جنيف كمكان لانعقادها لأنها "تخلت عن حياديتها" عندما فرضت سويسرا عقوبات على روسيا على خلفية غزوها أوكرانيا.

ومنذ ذلك الحين، يواجه المسار تعطيلاً متعمداً من قبل روسيا والنظام السوري مع رفض جنيف والاتفاق على مكان محايد مع هيئة التفاوض الممثلة للمعارضة السورية بناء على اقتراحات بيدرسن.

وفي زيارته الأخيرة لدمشق، اقترح بيدرسن العاصمة السعودية الرياض لاستضافة الجولة التاسعة، وهو ما حظي بموافقة المعارضة الفورية بينما لم يصدر عن النظام أو روسيا أي موقف حيال ذلك. يُشار إلى أن المبعوث الأممي كان اقترح عاصمة كينيا، نيروبي، لعقد الجلسة التاسعة، إلا أنه اصطدم بمعارضة موسكو التي اقترحت بغداد، لكنها قوبلت برفض واشنطن.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها