الأربعاء 2024/04/24

آخر تحديث: 23:44 (بيروت)

إسرائيل تسعى لتحريك مفاوضات الأسرى

الأربعاء 2024/04/24
إسرائيل تسعى لتحريك مفاوضات الأسرى
increase حجم الخط decrease
تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تحريك المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق حول الإفراج عن أسرى إسرائيليين في قطاع غزة المحاصر، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية الأربعاء.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدرين مطلعين على المفاوضات أنه "بالتوازي مع الإشارات بشأن دخول وشيك إلى رفح، شرعت إسرائيل بصياغة خطوط عريضة جديدة ستشكل الأساس للمفاوضات مع حماس".

وأضافت أن "الوزراء الأعضاء في الكابينت الموسع، سيتلقون إحاطة بشأن تطور عملية التفاوض من قبل الفريق المفاوض" في جلسة تعقد الخميس.

وأشارت هيئة البث إلى أن رئيسي الأركان هيرتسي هليفي والشاباك رونين بار ناقشا إمكانية دفع المفاوضات قدماً خلال لقائهما في مصر مع رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل الأربعاء.

وقال مصدر إسرائيلي إن "مصر تدفع باتجاه تحريك المفاوضات لاعتقادها أنها تستطيع التأثير على التحركات الإسرائيلية في رفح".

ونقل موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن كابينت الحرب سيناقش الخميس، "مبادرة جديدة للدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى لدى حماس في قطاع غزة".

وأشار الموقع إلى أن الكابينت ناقش بشكل أولي في اجتماع الأحد، "أفكاراً جديدة لدى الفريق المفاوض للخروج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات" غير المباشرة مع حماس.

وبحسب التقرير، فإن المفاوضين الإسرائيليين سيستعرضون هذه الأفكار بالتفصيل أمام كابينت الحرب. وقال مسؤول إسرائيلي آخر إن كابينت الحرب كلّف أعضاء فريق التفاوض بصياغة المقترح الأفضل الذي يعتقدون أن تحقيقه ممكن وتقديمه للقيادة السياسية.

وشدد المسؤول على أن هذه المناقشات تبقى "مناقشات إسرائيلية داخلية. وهذا لا يعني أن هناك عرضاً مطروحاً على الطاولة من حماس أو الوسطاء".

يأتي ذلك في وقت تظاهر مئات الإسرائيليين قرب مقر إقامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، بعد وقت قصير من بثّ كتائب القسام شريطاً مصوراً لأسير إسرائيلي تضمن هجوماً على القيادة السياسية الإسرائيلية، وعلى رأسها نتنياهو.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "مئات المتظاهرين ألقوا مفرقعات نارية وأشعلوا النيران في الشارع المؤدي إلى مقر إقامة نتنياهو في القدس"، للمطالبة بصفقة أسرى مع حماس.

وفي وقت لاحق، اندلعت مواجهات بين المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية، استخدمت خلالها الأخيرة خراطيم المياه لتفريق المحتجين.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن مئات المتظاهرين حاصروا معبداً كان فيه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي أصرّ على المرور من الطريق الذي يشهد التظاهرات رافضاً طلب الشرطة الخروج من طريق آخر. ولحظة خروجه، تعرض بن غفير للهجوم من قبل المتظاهرين قبل تدخل الشرطة.
ووصفت إذاعة جيش الاحتلال ما يجري في شارع الملك جورج في القدس ب"الجنون"، فيما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن "النيران والمفرقعات على بعد 200 متر قرب منزل نتنياهو. تظاهرة عاصفة في إسرائيل بعد نشر حماس فيديو محتجز إسرائيلي".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها