الثلاثاء 2024/04/23

آخر تحديث: 18:26 (بيروت)

الضفة:8430معتقلاً..والأسرى يواجهون أعلى مستويات التوحش الاسرائيلي

الثلاثاء 2024/04/23
الضفة:8430معتقلاً..والأسرى يواجهون أعلى مستويات التوحش الاسرائيلي
increase حجم الخط decrease
قال نادي الأسير الفلسطيني الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل ما لا يقل عن 8 آلاف و430 فلسطينياً من الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وأوضح في ورقة خاصة أصدرها لمناسبة مرور 200 يوم على الحرب في قطاع غزة، أن "من بين المعتقلين 280 امرأة وفتاة، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال ما لا يقل عن 540، علماً أن حالات الاعتقال تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم ومن أفرج عنهم لاحقاً".

وأشار نادي الأسير إلى أن "أغلبية من أبقى الاحتلال على اعتقالهم جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري، أو تقدمت بحقهم لوائح اتهام حول التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي". وأضاف "صعّد الاحتلال من اعتقال النساء بشكل أساسي حول ما يسميه بالتحريض، وهو مفهوم واسع وفضفاض، ويمكن للاحتلال من خلاله أن يعتقل المجتمع الفلسطيني بأكمله".

وبلغ عدد إجمالي المعتقلين حتى بداية نيسان/أبريل، أكثر من 9 آلاف و500، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 3 آلاف و660، من بينهم 22 امرأة وأكثر من 40 طفلاً. وبلغ عدد من صنفتهم إسرئيل ب"المقاتلين غير الشرعيين" 849، وفقاً لما أعلنته إدارة السجون الإسرائيلية.

كما أن عدد أوامر الاعتقال الإداري التي صدرت بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، بلغت 5 آلاف و210، بين أوامر جديدة وأوامر تجديد.

وذكر نادي الأسير أنه "على مدار أكثر من 6 شهور من العدوان المتواصل والمتصاعد، نفذت منظومة الاحتلال جرائم مروعة بحق الأسرى والمعتقلين أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 16 أسيراً ممن تم الإعلان عنهم فقط".

وقال النادي إن إدارة السجون الإسرائيلية انتقمت من المعتقلين عبر الاعتداءات وعمليات الضرب المبرح والتعذيب الذي بلغ ذروته بعد حرب غزة، مشيراً إلى أن "السياسات الراهنة تعد امتداداً تاريخياً لكل السياسات التي نفذها الاحتلال على مدار عقود، وقد سجلت المئات من الإصابات بين صفوف المعتقلين، بمن فيهم الأطفال والمرضى وكبار السن، الذين تعرضوا للاعتداء من وحدات القمع".

وتابع: "تنوعت سبل التنكيل بين تعطيش وتجويع. وسحبت إدارة السجون جميع الأدوات الكهربائية والملابس والطعام الخاص بهم وعزلتهم عن العالم الخارجي حتى اليوم وقامت بزج المعتقلين في زنازين لا تتسع لهذه الأعداد ما فرض حالة من الاكتظاظ العالي جداً، إضافة إلى الجرائم الطبية التي تصاعدت وتحويل كل الإجراءات بما فيها ما يسمى بالفحص الأمني إلى محطة للإذلال، كما استخدمت عمليات نقل المعتقلين وكذلك زيارة المحامين لمحطة للاعتداء عليهم وإذلالهم من خلال السجانين ووحدات القمع".

وأضاف "يواصل الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة ومنهم الشهداء الذين ارتقوا في المعسكرات، ليشكل هذا العدد من الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين مقارنة مع الفترة الزمنية الأعلى تاريخياً، وذلك وفقاً للمعطيات المتوفرة تاريخياً حول أعداد الشهداء الأسرى في السجون".

وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن "جرائم الاحتلال المروعة قد اتخذت مستويات عالية من التوحش، وشكلت حملات الاعتقال الممنهجة التي طالت كافة فئات المجتمع الفلسطيني ومن كافة الجغرافيات، أبرز السياسات التي عكست مستوى الجرائم الخطيرة بما فيها من تفاصيل كثيفة لانتهاكات جسيمة ممنهجة نفذها الاحتلال، في محاولة لتقويض أي حالة نضالية تسعى لترسيخ حق الفلسطيني في تقرير مصيره".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها