الجولان:طائرة إسرائيلية تسقط مسيّرة أطلقتها الفصائل العراقية..من سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض هدف جوي بعد محاولته الدخول إلى أجواء الجولان السوري المحتل آتياً من الأراضي السورية.

وقال المتحدث باسم الجيش في تغريدة على منصة "إكس" إن طائرة حربية إسرائيلية اعترضت ليل السبت، "هدفاً جوياً مشبوهاً كان في طريقه من سوريا نحو إسرائيل"، مضيفاً أن الهدف "لم يخترق المجال الجوي الإسرائيلي" في الجولان.

من جهته، قال موقع "واي نت" العبري إن صافرت إنذار انطلقت في عدد من المناطق في شمال الجولان للتحذير من تسلل طائرات معادية إلى المستوطنات هناك، بما في ذلك مناطق مجدل شمس وبقعاتا وعين قنية.

وأضاف الموقع أن قيادة الجبهة الداخلية أبلغت في وقت لاحق بشأن تسلل طائرة معادية إلى شمال الجولان وأن الحادث انتهى، لكنها لم تبلغ عن اعتراض الهدف.

وتزامن الإعلان الإسرائيلي مع بيان أصدرته "المقاومة الإسلامية في العراق" أعلنت فيه قصف "هدف حيوي" في عيلبون في منطقة الجليل شمال الأراضي المحتلة بواسطة طيران مسيّرة، من دون أن توضح ما إذ كان الإطلاق جرى من داخل سوريا.

كما أرفقت البيان بمقطع مصور من عمليات تجهيز الطائرة المسيّرة وعملية إطلاقها، والذي يظهر أنه مع غروب شمس يوم السبت، أي قبيل ساعات قليلة على الإعلان الإسرائيلي، ما يرجح بأنها الهدف الذي تحدث الاحتلال عن إسقاطه في أجواء الجولان، هو نفسه.

وليست المرة الأولى التي تُعلن فيها الفصائل العراقية عن استهداف أهداف إسرائيلية في منطقة الجولان "رداً على المجازر الإسرائيلية" بحق أهالي قطاع غزة، كما أعلنت إسرائيل في أكثر من مناسبة إسقاط طائرات مسيّرة في أجواء الجولان المحتل.

ويشهد الجولان منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، عمليات استهداف من قبل مجموعات مدعومة من حزب الله في القنيطرة عند المنطقة القريبة من السياج الحدودي مع الأراضي المحتلة، تسقط غالباً في مناطق مفتوحة، فيما ترد عليه القوات الإسرائيلية بقصف مواقع إطلاق الصواريخ ومواقع للنظام السوري.

وتراجعت حدة عمليات إطلاق الصواريخ من الأراضي السورية نحو الجولان مع بداية 2024، مع دخول القوات الروسية على خط وقف التصعيد على هذه الجبهة عند المثلث الحدودي مع جنوب لبنان حيث يسيطر حزب الله، وشمال فلسطين المحتلة.