الأربعاء 2024/02/14

آخر تحديث: 13:29 (بيروت)

البادية السورية:17 قتيلاً للنظام السوري بهجمات متفرقة من خلايا"داعش"

الأربعاء 2024/02/14
البادية السورية:17 قتيلاً للنظام السوري بهجمات متفرقة من خلايا"داعش"
increase حجم الخط decrease
قُتل 17 عنصراً لقوات النظام السوري في سلسلة هجمات شنّتها خلايا تنظيم "داعش" على مواقع متفرقة في البادية السورية خلال 72 ساعة، ليرتفع بذلك تعداد قتلى النظام والميلشيات الموالية له إلى 90 قتيلاً منذ بداية 2024.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 9 عناصر للنظام قتلوا وأصيب 3 آخرون جراء هجوم لعناصر من تنظيم "داعش" على تجمع لقوات النظام في منطقة دويزين في بادية ريف حماة الشرقية شمال سوريا.

وأضاف أن 4 عناصر للنظام لقوا مصرعهم فيما أصيب اثنان بينهم ضابط نتيجة انفجار لغم أرضي زرعته خلايا التنظيم المتشدد أثناء مرور مركبة عسكرية تقل عناصر من قوات النظام وذلك خلال حملة تمشيط في قرية الدرويشية التابعة لناحية جب الجراح في بادية ريف حمص الشرقي.

وذكر المرصد أن 3 عناصر من قوات النظام فارقوا الحياة متأثرين بجراح أصيبوا بها إثر هجوم لخلايا "داعش" قبل 3 أيام، استهدف نقاطاً للنظام وميلشيا "الدفاع الوطني" الرديفة لها، بين بلدتي الطيبة والسخنة في بادية ريف حمص الشرقي، ليرتفع عدد قتلى الهجوم إلى 4 جنود للنظام.

بذلك، يرتفع عدد قتلى قوات النظام والميلشيات الرديفة لها منذ مطلع 2024 إلى 90 قتيلاً، سقطوا إثر 41 هجوماً من خلايا تنظيم "داعش" في مناطق متفرقة من البادية السورية، بحسب المرصد.

وقبل أسبوع، شنّت خلايا تنظيم "داعش" أربع هجمات على مواقع قوات النظام السوري في البادية السوري أحداها استهدفت محيط حقل أراك للغاز شمال شرقي مدينة تدمر في ريف حمص.

وكانت قوات النظام دفعت بتعزيزات عسكرية من الفرقتين"17" و"18" وعناصر "الدفاع الوطني"، مع معدات وآليات عسكرية ومدافع ميدانية وذخائر إلى نقاطها العسكرية المتمركزة في محيط حقل الضبيات للغاز في ريف حمص الشرقي، تزامناً مع تزايد حدة هجمات التنظيم في مناطق متفرقة في مناطق نفوذ قوات النظام.

والأحد، كشف المفتش العام لعملية "العزم الصلب" في قيادة قوة المهام المشتركة في الجيش الأميركي، روبرت ستروش عن تعطّل مهمة وزارة الدفاع الأميركية في مكافحة "داعش" بسبب هجمات الميلشيات المدعومة من إيران على القواعد الأميركية.

وقال ستروش إن الهجمات "حولت الانتباه والموارد بعيداً عن عملية العزم الصلب وأعاقت الزخم"، مضيفاً أنه "كان على مسؤولي التحالف الدولي تحقيق التوازن بين التحديات الأمنية المباشرة مع تعزيز قدرات الشركاء المحليين على المدى الطويل".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها